الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قال أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتشخيص بالمنظار الدكتور سفيان حرمالي للنصر، أن الصيام مفيد لبعض مرضى كرون و التقرحي الذين يمرون بفترة سكون و خمول المرض، واستقرار الأعراض، موضحا أن الصيام يريح الأمعاء الهشة و يقلل من الالتهابات والتقرحات، كما أنه يحفز إعادة بناء الخلايا، و يساعد على التئام الطبقة المخاطية المبطنة للأمعاء، ويزيد من نسبة البكتيريا النافعة في الأمعاء، مؤكدا أهمية التغذية الصحية والمرافقة الطبية لهؤلاء المرضى، من أجل تكييف وتنظيم تناول الوجبات لتغطية احتياجاتهم من الفيتامينات والمعادن.
وحذّر المختص، من تراجع الوضعية الصحية لمرضى كرون والتقرحي، خلال شهر رمضان، إذا لم يلتزموا بتناول وجبات متوازنة، لأنهم يمكن أن يتعرضوا لإرهاق إضافي والجفاف واضطرابات النوم، و الإسهال والانتفاخ و آلام البطن و الانزعاج وعدم الشعور بالراحة و غيرها ، لذلك يجب على المريض اتخاذ التدابير الوقائية و استشارة مختص في التغذية أو طبيبه المعالج، لتحديد النظام الغذائي الذي يناسبه، لضمان حصول جسمه على البروتينات و المغذيات والسعرات الحرارية الكافية.
من جهة أخرى، ينصح المتحدث المرضى الذين أصيبوا بأعراض وآلام شديدة ومضاعفات صحية غير مسيطر عليها، مثل المرضى الذين يمرون بهجمة أو نوبة حادة أو الذين أصيبوا بهجمة حديثة ( أقل من شهر قبل حلول رمضان)، بعدم الصيام لأن تأثيره سلبي عليهم، ومن الضروري أن يفطرهؤلاء المرضى ويتناولون الأدوية التي يصفها لهم الطبيب في مواعيد محددة، للسيطرة على المرض ومساعدة الجسم على تجاوز فترة الهجمة، و تفادي المضاعفات والجفاف وفقر الدم الشديد الناجم عن النزيف المتكرر، و كذا فقدان الجسم للمواد الغذائية الأساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم الناجم عن الإسهال الشديد، إضافة إلى فقدان البروتينات بسبب التقرحات. ومن بين الفئات التي لا يسمح لها بالصيام، حسب الدكتور حرمالي، المرضى الذين يعانون من فقر الدم الشديد، بسبب النزيف المتكرر، وسوء التغذية، ومشكل امتصاص الفيتامينات والحديد، كما ينصح المرضي الذين يعانون من آلام في المعدة، نتيجة التقرحات أو الأدوية، مثل الكرتيكوسترويدات، بالإفطار وعدم الصيام، و نفس الشيء بالنسبة للمرضى الذين خضعوا لعملية جراحية لاستئصال أجزاء من الأمعاء، و كذا بالنسبة للمرضى الذين يعانون من سوء التغذية وهبوط كبير في الوزن، نتيجة عدم استقرار المرض والأعراض، حيث يمكن أن يتسبب الصيام في زيادة حدتها، ويمكن أن يتعرضوا للجفاف، وفقر الدم الحاد، والفشل الكلوي، وما إلى ذلك.
و شدد الأخصائي أن الصيام يشكل خطرا على حياة هذه الفئات من المرضى وعلى صحتها، و يؤدي إلى تدهور وضعيتها ، و إصابتها بالجفاف و تعرضها إلى الفشل الكلوي، وفقر الدم الحاد وغيره.
وأضاف أن بعض الأطعمة غير مناسبة لهؤلاء المرضى، إذ يمكن أن تسبب لهم انتفاخ البطن والغازات و آلام شديدة، وإسهال، لذلك يجب على المريض استشارة المختص في التغذية أو الطبيب المعالج، لتحديد الأطعمة التي يجب تفاديها وتنظيم الوجبات، وفي ذات السياق ينصح بإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، لتفادي نقص الفيتامينات و المعادن في الجسم، كما يجب أن يحتوي على السكريات، والبروتينات والدهون الجيدة و أوميغا 3 و 6 ، داعيا المرضى إلى تجنب الإفراط في تناول السكريات، خاصة المصنعة و المحولة و الدهون المشبعة، لأنها صعبة الهضم وتنتج عن تخمرها الغازات، و الإسهال، و آلام البطن.
كما ينصح بتقسيم الوجبة الرئيسية، إلى ثلاث وجبات صغيرة على فترات، و تفضيل الأطعمة سهلة الهضم، ومن المهم زيادة كمية الماء من 1,5 إلى لترين موزعة بين الفترة الممتدة من الإفطار إلى السحور.
سامية إخليف