لوح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، باتخاذ قرارات قوية في أسرع وقت ممكن لمنع تعريض حياة المواطنين لخطر القتل وذلك على خلفية أعمال العنف التي تخللت احتجاجات السترات الصفراء مع دخولها الشهر الرابع.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم عن ماكرون قوله في حديث إلى الوزراء، "نحن ملتزمون بالحقوق الدستورية، لكن يوجد متظاهرون يريدون تخريب الجمهورية بشتى السبل، يريدون التحطيم والتدمير ويعرضون الناس لخطر القتل".
وأضاف "أود أن نعكف على تحليل دقيق للأمور، واتخاذ قرارات قوية في أسرع وقت ممكن حتى لا يحدث هذا مرة أخرى".
وعقد الرئيس الفرنسي الليلة الماضية اجتماعا لخلية الأزمة بحضور رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والعدل.
من جهته توعد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، أمس السبت، المسؤولين عن هذه الأعمال ب"عقاب شديد".
وتفقد رئيس الوزراء الشانزليزي تعبيرا عن دعمه لشرطة مكافحة الشغب وعناصر الإطفاء الذين يكافحون للسيطرة على اضطراب اندلع وسط تظاهرات حراك السترات الصفراء التي تزامنت مع أعمال التخريب.
واعتقلت الشرطة الفرنسية 192 من عناصر السترات الصفراء بعد أعمال الشغب والتخريب والحرق.
للتذكير فإن تظاهرات أصحاب "السترات الصفراء" إنطلقت في نوفمبر الماضي، احتجاجا على خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعديل النظام الضريبي وسياسة الأجور.
واج