أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، أمس الجمعة، وذلك عبر تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ويأتي إعلان إصابة ترامب بفيروس كورونا، سويعات قليلة بعد مشاركته في أول مناظرة أمام منافسه في الانتخابات الرئاسية جون بايدن، والتي وصفت بالأغرب من نوعها لما سادها من عنف لفظي، و أوضح كبار المحللين السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، أن إصابة ترامب بـ «كوفيد-19» ستجعله يتعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة التي ستصدر عن الديمقراطيين، بالنظر إلى طريقة تعامله مع ملف كورونا وحضوره لمناسبات وتجمعات بدون قناع، وعدم أخذه بنصائح الأطباء.
ومن المتوقع أن يستغل الديمقراطيون إصابة ترامب بكورونا كمادة دسمة لشن هجومات عليه، واعتباره غير مؤهل لقيادة البلاد لولاية ثانية، كما سيعتمد على سلامة بايدن من الفيروس، فيما سيكون رد الجمهوريين بإطلاق حملات تعاطف مع ترامب.
وفي خضم ذلك، توقع متابعو المشهد السياسي في الولايات المتحدة أن يتم تأجيل موعد المناظرة الثانية بين ترامب وجون بايدن المقررة يوم 15 أكتوبر المقبل، مشككين في إمكانية حضور الرئيس للجلسة الثانية.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن أن إصابة ترامب وزوجته جاءت بعد إصابة إحدى مستشاريه، فيما تم التأكد من سلامة نائب الرئيس مايك بنس وزوجته كارين.
ع.ب