نددت منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد، يوم السبت، بالقرارا الأحادي الجانب للرئيس الامريكي المنتهية عهدته دونالد ترامب حول الصحراء الغربية وطالبت مجددا بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي، حسبما جاء في بيان صحفي.
وقالت مسؤولة مصلحة الاتصال في المنظمة، جيسيكا كرال، في البيان، أن المنظمة "تدين أشد إدانة و دون تحفظ قرار الرئيس ترامب المغادر الأحادي الطرف الصادر عن رئيس في أخر مطافه" ، مشددة على أن "الدعم الدبلوماسي للرباط يتنافى و موقف الأمم المتحدة التي تعتبرها آخر مستعمرة في إفريقيا تحتلها المملكة المغربية منذ 1975".
وترى منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد أن هذا القرار "ينافي لأمن و الاستقرار في المنطقة و يؤثر سلبا على جهود المنظمة الأممية من أجل إيجاد حل لهذا النزاع".
ومن هذا المنطلق، فإن المنظمة تعبر عن "تأييدها المطلق" لتطبيق لائحة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة رقم 1514 المتضمنة منح الاستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة.
وعليه، فإن منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد "تدعو مجددا لمنح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم احتراما للشرعية الدولية "، كما تؤكد أنها "لا تعترف إلا بالقرارات المتخذة على أساس لوائح مجلس الأمن الدولي".
وأكدت المنظمة على أن "السيادة على الصحراء الغربية يملكها الشعب الصحراوي وحده" وطالبت بتنظيم استفتاء "طبقا لقرارات الأمم المتحدة مع ضرورة استئناف مسار المفاوضات بين المغرب و جبهة البوليساريو تحت إشراف الامم المتحدة.
وأج