أكدت وزيرة الخارجية النرويجية، إين إيريكسون، أن موقف بلادها من قضية الصحراء الغربية والحل القائم على الشرعية الدولية "كان وسيظل ثابتًا ولم يتأثر" بالأحداث الأخيرة أو بالإعلان الأخير للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب.
واضافت الوزيرة، في معرض ردها على سؤال كتابي للنائب، أوسموند أوكروست، عن حزب العمال، حول إعتراف دونالد ترامب بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية وحول المبادرات التي قد تتخذها النرويج تجاه السلطات الأمريكية للإحتجاج على هذا القرار، ان موقف حكومة بلادها يقوم على الحل السياسي للنزاع بما يتماشى مع القرارات المتخذة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تشدد هذه القرارات، التي كان اخرها القرار (2548)، على أن حق تقرير المصير للشعب يجب أن يكون أساسا لذلك.
وشددت الدبلوماسية النرويجية، في هذا السياق بأن أي خطوة من شأنها أن تعقد الحل السياسي بما يتماشى مع القرارات ذات الصلة التي يتخذها مجلس الأمن الدولي هو مصدر قلق، مبديةً في ذات السياق استعداد أوسلو لدعم المبادرات التي يمكن أن تجلب الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
كما شددت أيضا على أن التعجيل في تعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية يظل أمرًا مهما للغاية، كون هذه المهمة أثبتت في السابق أهمية ودور هذا المسار البناء.
وأوضحت الوزيرة بأن لا سبيل أخر قابل للتطبيق من أجل المضي قدما في هذه القضية إلا عبر الحوار والمفاوضات والعملية السياسية، الشيء الذي بحسب الوزيرة، يتطلب خلق ديناميكية جديدة وزيادة الثقة في مسار التفاوض الذي تقوده الأمم المتحدة.
هذا واختتمت، وزيرة الخارجية النرويجية، حديثها بالتأكيد على أن بلادها ستستخدم موقفها كأساس خلال فترة توليها عضوية مجلس الأمن في يناير 2021، وبأن قضية الصحراء الغربية والعملية المقبلة ستكونان موضوع حوار بين النرويج وكل من الدول الأعضاء في مجلس الأمن والشركاء الآخرين.
وأج