أقدم مستوطنون إسرائيليون على إحراق مسجد قرية الجبعة جنوب غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وخطّوا شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب على جدرانه .
وقال فلسطينيون كانوا في طريقهم لأداء صلاة الفجر اليوم الأربعاء، إن مستوطنين أشعلوا النار في مسجد الهدى غرب بيت لحم، وخطّوا شعارات عنصرية تدعو للانتقام من الفلسطينيين والعرب،
وقد تمكن المصلون من إخماد الحريق قبل أن يلتهم المسجد بالكامل .
واستنكر المواطنون الفلسطينيون جريمة حرق مسجد الهدى، مؤكدين على حقهم في العبادة وممارسة الشعائر الدينية.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث أقدم مستوطنون على مثل تلك الأعمال سابقا، وكان آخرها في أكتوبر 2014، حيث قاموا بإحراق مسجد أبو بكر الصديق في قرية عقربا بقضاء نابلس.
وقد أدانت الخارجية الفلسطينية بشدة ما قام به المتطرفون اليهود واعتبرت ذلك دعوة اسرائيلية رسمية للحرب وقالت أن إحراق المسجد يتزامن مع ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف التي تحل اليوم وأكدت أن هذه الجريمة تأتي في سياق هجمة من اليهود المتطرفين و العنصريين تستهدف المساجد ودور العبادة الاسلامية والمسيحية في محولة إسرائيلية رسمية و مدروسة لإثارة النعرات الطائفية وتكريس مفهوم الحرب الدينية في فلسطين بهدف إخفاء الطابع الإحتلالي الإستعماري لفلسطين.
أ/ب