أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبد اللطيف أن السلطات المصرية أعدمت اليوم السبت وللمرة الأولى أحد أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي بعد إدانته بالقتل خلال أعمال عنف في مدينة الإسكندرية.
وقال اللواء هاني عبد اللطيف أن محمود رمضان هو الأول الذي يتم إعدامه في إطار القضايا " المتعلقة بالتظاهرات وأعمال العنف المتهم فيها أنصار مرسي .
و منذ أن عزل الجيش مرسي في جويلية 2013، مثل مئات من أنصاره من جماعة "الإخوان المسلمون" أمام المحاكم التي حكمت على بعضهم بالإعدام خلال محاكمات جماعية سريعة ،وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قضت العام الماضي بإعدام محمود رمضان ثم أيدت محكمة النقض الحكم في الخامس من فيفري الماضي.
وكان محمود رمضان ضمن مجموعة من 63 شخصا حوكموا بتهمة الاشتراك في تظاهرات وأعمال عنف وقعت في حي سيدي جابر بشرق الإسكندرية في الخامس من جويلية 2013 أي بعد 48 ساعة من إطاحة مرسي .
والتقطت كاميرات هواتف جوالة عبد النبي وهو يقوم بالاشتراك مع آخرين بإلقاء صبية من فوق سطح إحدى البنايات بمدينة الإسكندرية خلال اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان، يوم الخامس من جويلية عام 2013،حيث أتهم رمضان حينها بإلقاء بعض الشباب من فوق سطح إحدى البنايات ما أدى إلى مقتل أحدهم.
ويأتي تنفيذ حكم الإعدام على محمود رمضان تزامنا مع وتيرة الإنفجارات التي تشهدها مصر والتي توقع حتى الآن عددا محدودا من الضحايا معظمهم من رجال الشرطة ، حيث كان آخرها الإنفجار الذي وقع أمس الجمعة في مدينة المحلة التي تبعد 115 كلم عن شمال القاهرة ،و الذي أوقع قتيلا و أكثر من 11 جريحا .
أ.ب