وفــاة 56 شخصـــا غرقـــا في البحـــر منــذ الفاتح جـــوان الـماضي
• أكبر عدد من الضحايا المتوفين سجل بولايتي مستغانم و بجاية
سجلت مصالح الحماية المدنية وفاة 56 شخصا غرقا، خلال الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى غاية 31 جويلية 2018 ، من بينهم 31 على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة ، حسب حصيلة لمصالح الحماية المدنية.
وأوضح المصدر ذاته ، أمس، أن الجهاز الخاص بحراسة الشواطئ قام، خلال الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى غاية 31 جويلية الماضي، ب 43083 تدخلا على مستوى 14 ولاية ساحلية، سمح بإنقاذ 27770 شخصا من الغرق وتقديم الإسعافات الأولية ل12089 شخصا في عين المكان وإجلاء 2506 أشخاص إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج الضروري، فيما تم تسجيل وفاة 56 شخصا غرقا في البحر، منهم 31 ضحية في الشواطئ الممنوعة للسباحة و 25 على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، من بينهم 9 ضحايا خارج أوقات عمل جهاز الحراسة التابع للحماية المدنية».
وأوضحت مصالح الحماية المدنية، أن أكبر عدد من الضحايا المتوفين سجل بولايتي مستغانم و بجاية بـ 8 حالات لكل ولاية.
كما سجلت ذات المصالح خلال نفس الفترة وفاة 4 أشخاص بسبب المركبات المائية المختلفة بكل من مستغانم، تيبازة، الجزائر العاصمة وتيزي وزو.
و للتذكير، قامت المديرية العامة للحماية المدنية، خلال هذه السنة، بتدعيــم جهاز حراسة الشواطئ بأعوان إضافيين لحراسة الشواطئ، مقارنة بسنة 2017 ، أين كان تعداد أعوان حراسة الشواطئ، مقدر بـ 15 ألف عون، ليرتفع عددهم خلال العام الحالي إلى 18 ألف عون محترفين و موسميين، أي بزيادة تقدر بـ 3 آلاف عون حراسة
كما تدعم الجــهاز العملي الذي وضعته المديرية العامة للحماية المدنية لهذه السنة، بوســائل مادية هائلة و معتبرة خاصة في ما يتعلق بالزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ في البحر و كذا المعدات الجماعية و الفردية.
وللإشارة ، كان أعوان الحراسة خلال السنة الماضية ، قد قاموا ب 80333 تدخل، سمح بإنقاذ أكثر من 53812 شخص من الغرق، في حين تــم تسجيل وفــاة 128 شخص، منهم 75 توفوا غرقا في الشواطئ الممنوعة للسباحة.
وللتقليل من هذه الحصيلة، «اعتمدت المديرية العامة للحماية المدنية، على الوقاية عن طريق التحسيس والتوعية، بتنظيم أسابيع تحسيسية من أخطار البحر والسباحة، منذ 7 ماي الفارط إلى غاية 1 جوان الماضي على مستوى كل القطر الوطني، و أيضا تنظيم أبواب مفتوحة، الدروس بالمساجد، و قوافل الوقاية طيلة موسم الاصطياف، إضافة إلى المشاركة الفعالة للصحافة والإذاعات الجهوية، ببث مختلف التوصيات الأمنية و الومضات التحسيسية لمختلف الأخطار».
ويشير تحليل الإحصائيات التي أنجزت خلال ال 5 سنوات الأخيرة، حسب الحماية المدنية، إلى أن «الأسباب الرئيسية للغرق، تبقى دائما السباحة في الشواطئ الممنوعة ، أو خلال خارج أوقات الحراسة في الشواطئ المحروسة، أي في غياب أعوان الحراسة .
م - ح