الجزائر تستقبل 1200 شاب وشابة من 16 بلدا عربيا
تستقبل الجزائر في الفترة بين الـ 25 أوت الجاري والخامس سبتمبر المقبل 1200 شاب و شابة من 16 بلدا عربيا سيشاركون في الطبعة الـ 32 للمخيم الكشفي العربي بالجزائر العاصمة، الذي سينظم بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وقال القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق، أمس في ندوة صحفية عقدها بالقرية الإفريقية بسيدي فرج بالعاصمة إن 16 دولة عربية من أصل 19 دولة منتمية للمنظمة الكشفية العربية أكدت حضورها في الطبعة الـ 32 للمخيم الكشفي العربي التي ستحتضنها الجزائر بين 25 أوت و 5 سبتمبر المقبل، فيما اعتذرت اليمن والبحرين عن الحضور، أما العراق فقد بقي مترددا وقد يؤكد حضوره من وقت لآخر، وتحدث عن بعض الصعوبات في الحصول على التأشيرة لبعض الوفود.
وحسب المتحدث فإن 1200 شاب وشابة من الأقطار العربية الـ 16 سيشاركون في هذه الطبعة مع الإشارة إلى مشاركة حوالي 210 شابة لأول مرة، فيما سيتولى مهمة تأطير المخيم 350 قائدا وقائدة من الجزائر.
وسيحضر حفل الافتتاح الذي سيقام في منتزه الصابلات يوم 26 أوت الجاري في الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال ضيوف شرف من العالم والجزائر، منهم الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية الدكتور احمد الهنداوي، و مدير الإقليم العربي( المنظمة الكشفية العربية) الدكتور عاطف عبد المجيد وبعض أعضاء اللجنة العالمية من مختلف الجنسيات وبعض القادة العامون، كما ستكون كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ضيفتا شرف هذه الطبعة.
أما بالنسبة لضيوف الجزائر فقد وجهت الجهة المنظمة، حسب القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، الدعوة لعدد معتبر من الوزراء وبرلمانيين وشخصيات وطنية وتاريخية ومنظمات وطنية ووزير الشباب والرياضة، ووالي العاصمة الذي سيشرف على الافتتاح، وواليا تيبازة والبليدة أيضا.
وستكون إقامة الوفود الكشفية العربية المشاركة في هذه الطبعة بالقرية الإفريقية لسيدي فرج غرب العاصمة، إلا أنهم سيقضون خمسة أيام كاملة خارج القرية في إطار التنقل والزيارات وما يسمى الحياة الكشفية في الخارج، وعليه سيتم تنظيم نشاط في شوارع العاصمة، وفي ولاية تيبازة حيث ستتم زيارة الآثار الرومانية، ومنطقة شرشال، كما سيقضي كل وفد ليلة واحدة في منطقة الشريعة بالبليدة، فضلا عن برنامج بعنوان مفاتيح بني مزغنة حول تاريخ الجزائر العاصمة، وأخر حول رياس البحر، إضافة إلى عمل اجتماعي سيقوم بها المشاركون مثل زيارة المرضى ببعض المستشفيات و أنشطة متنوعة فكرية وبدنية وترفيهية وثقافية.
المخيم الكشفي العربي في طبعته الجديدة سيعرف على الهامش تنظيم ندوات عديدة منها ندوة عربية للعرفاء والطلائع، وملتقى لقادة الفرق وستناقش فيها إشكالية التنمية المستدامة ومساهمة الكشفيين فيها.
ونشير فقط أن الجزائر تحتضن المخيم الكشفي العربي للمرة الثالثة بعد المرة الأولى التي كانت في سنة 1968 والثانية في سنة 1984، وهو يرمي إلى توثيق أواصر الصداقة والأخوة بين الكشافين العرب، وتبادل الخبرات بينهم والتعرف على معالم الدولة المضيفة.
إلياس -ب