نوه نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق قايد صالح، بالمجهودات والتضحيات الجسيمة لأفراد الجيش من اجل أن تنعم الجزائر بالأمن والاستقرار، مشيدا بالنتائج المحققة في إطار محاربة بقايا الإرهاب، وقال بان الجزائر تستحق بأن يبقى جيشها الوطني الشعبي دائم الفطنة واليقظة في سبيل تعميم الأمن والسكينة على كافة ربوع الوطن.
قال الفريق قايد صالح، في رسالة تهنئة وجهها لأفراد الجيش، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أن المناسبة تتزامن هذه السنة مع الاحتفاء بذكرى يوم المجاهد الموافق ل 20 أوت من كل سنة، وهي ذكرى وطنية خالدة تمثل بالنسبة للشعب الجزائري رمزا لا يضاهى من رموز التضحية والفداء، مشيدا المجهودات الجبارة لأفراد الجيش، وتضحياتهم الجسيمة من أجل أن تنعم بلادنا بالأمن والاستقرار.
وأضاف بان هذه المهمة هي من المهام النبيلة التي يتشرف بها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، المسنود بدعم وتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، والتي يضطلع بها على الوجه الأكمل والأمثل، من خلال النتائج المثمرة التي ماانفك يسجلها في إطار محاربة بقايا الإرهاب، مما يحفز جميع العسكريين، كل في مجال عمله وحدود صلاحياته، على المزيد من الجهد المتفاني في سبيل مواصلة المسلك العملي الذي تطمح القيادة من خلاله إلى تحقيق المزيد من التطوير والتحديث لقواتنا المسلحة، بما يتماشى وعظمة المهام الدستورية الموكلة إليها،
واعتبر الفريق، أن مفتاح النجاح في أداء هذه المهام المقدسة هو الارتباط الوثيق بالوطن والاستلهام من ماضيه المجيد من خلال التأسي والاقتداء بما قدمه شهداء الأمس من تضحيات في مقاوماتهم الشعبية العارمة وثورتهم التحريرية المظفرة وكذا شهداء الواجب من أجل أمن الجزائر واستقرارها، هؤلاء الأمجاد الذين يستحقون منا اليوم وكل يوم وقفة تذكر وترحم على أرواحهم الطاهرة مثلما تستحق منا الجزائر بأن يبقى جيشها الوطني الشعبي دائم الفطنة واليقظة باذلا كل ما في الوسع في سبيل تعميم الأمن والسكينة على كافة ربوع الوطن.
ع سمير
