حــمــس تـتـمــسّـك بـمـبــادرة التـوافـق الوطـني
جددت حركة مجتمع السلم تمسكها بمبادرة «التوافق الوطني» التي أطلقتها قبل أشهر، ورأت أن ما يحدث من استعصاء لتحقيق استقرار وفاعلية المؤسسات يؤكد جدوى هذه المبادرة.
وعبرت حركة مجتمع السلم في بيان لها أمس توج اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني عن امتعاضها للأوضاع التي وصلت إليها مؤسسات الدولة الجزائرية، وآخرها أزمة المجلس الشعبي الوطني، وانتقدت الحركة في ذات البيان الأغلبية البرلمانية، واصفة إياها «بالأغلبية المزيفة»، مضيفة أن المجلس الشعبي الوطني يتعرض لصراعات هذه الأغلبية.
وتحدث بيان «حمس» عن اهتزاز الشرعية وفقدان المصداقية والحس الوطني في الكثير من المجالات والمؤسسات، و برأيها فإنه لا مخرج لهذه الأزمات المتصاعدة إلا بالعودة الصادقة إلى روح ونص بيان أول نوفمبر والوفاء للشهداء والمجاهدين الصادقين الذين ضحوا من أجل جزائر غير التي نراها اليوم.
وعليه تعتبر حمس بأن ما يحدث من استعصاء لتحقيق استقرار وفاعلية المؤسسات واستحالة بناء نظام شفاف وقانوني تكون مهمته التقدم والازدهار والتطور يؤكد جدوى المبادرة التي أطلقتها الحركة، وهي « مبادرة التوافق الوطني».
في الجانب التنظيمي أعلن المكتب التنفيذي الوطني للحركة عن نهاية إعادة تجديد هيكلة المكاتب البلدية وانتخاب ممثلي البلديات في مجالس الشورى الولائية في جو ديمقراطي بديع قل نظيره في الساحة السياسية، حسب وصف البيان، كما ثمن حالة النمو التي بينتها الإحصاءات الأولية في عدد المكاتب البلدية المهيكلة والمكاتب التأسيسية.
وأعلن أيضا عن انطلاق المرحلة الثانية الحاسمة التي سيتم فيها انتخاب الرؤساء ونواب المكاتب الولائية والمجالس الشورية الولائية، والتي سيشرف على إجراءاتها التقنية أعضاء المكتب التنفيذي الوطني مستقبلا.
إلياس -ب