الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الفريق قايد صالح يدشن مركب إنتاج المواد المتفجرة بحمام الضلعة بالمسيلة:الصناعة العسكرية قطعت خطوات عملاقة



•الإنجازات الصناعية العسكرية الناشئة وفرت أكثر من 30 ألف منصب شغل
أكد ، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ، أن الصناعة العسكرية قطعت خطوات عملاقة في السنوات القليلة الماضية» ، لاسيما في مجال صناعة الأسلحة والذخائر، والصناعات الميكانيكية من عربات ومحركات، والصناعات الإلكترونية بمختلف أنواعها، فضلا عن صناعة النسيج والجلود ومختلف لوازم الجند ، حسبما أفاد به، أول أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وقد قام الفريق أحمد قايد صالح، يوم الخميس ، بزيارة عمل إلى الناحية العسكرية الأولى، أين أشرف على تدشين المركب الصناعي للشركة الجزائرية لإنتاج المواد المتفجرة بحمام الضلعة، ولاية المسيلة. وفق بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأفاد المصدر ذاته أنه «في البداية، وبمدخل مقر الشركة، وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء رشيد شواكي، مدير الصناعات العسكرية، أشرف السيد الفريق على التدشين الرسمي للشركة، ليستمع بعدها إلى عرض شامل حول مهامها الأساسية، وسير عملية الإنتاج بها، قدمه مديرها العام، ويتفقد عقب ذلك مختلف الأقسام والورشات والمخابر، للاطلاع عن كثب على مختلف التجهيزات الحديثة التي يحوزها هذا المركب الصناعي الهام».
 وأوضح البيان ذاته، أن «هذه الشركة المنجزة في إطار مسعى التعاون والشراكة مع الجانب الصيني المُمثل في شركة نورينكو، تُعد بمثابة حلقة متينة أخرى تضاف إلى سلسلة الإنجازات المحققة في ميدان الصناعات العسكرية، وجاءت لتدعم بقية وحدات الديوان الوطني للمتفجرات، التابعة لمديرية الصناعات العسكرية، والتي تتولى إنتاج مختلف أنواع المتفجرات بمواد أولية محلية مئة بالمئة» والتي ستلبي -كما أضاف - جميع احتياجات القطاعات المستعملة لهذه المواد ذات الجودة العالية، على غرار قطاع الأشغال العمومية والهندسة المدنية، وهذا وفقا للمقاييس المعمول بها دوليا، في شتى المجالات التكنولوجية والتصنيعية والأمنية وحماية البيئة.»
السيد الفريق التقى بعد ذلك بإطارات وعمال الشركة، -يضيف البيان- أين ألقى كلمة توجيهية تابعها أفراد جميع وحدات الناحية عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، قدم فيها تهانيه على هذا الإنجاز الهام الذي تدعم به قطاع الصناعات العسكرية بصفة خاصة والصناعة الوطنية بصفة عامة، والذي يعد إحدى ثمار العمل المثابر المبذول من أجل ترقية هذا القطاع الحساس والحيوي».
وقال في هذا الصدد «إننا نعتبر هذا المركب الصناعي الهام والحيوي، الذي أشرفت على تدشينه رسميا في هذا اليوم، والمنجز في إطار تجسيد مسعى التعاون والشراكة، محطة صناعية كبرى من المحطات الهامة التي استطعنا أن نجسدها على أرض الواقع، والتي تمثل امتدادا متميزا للخطوات العملاقة التي قطعتها صناعاتنا العسكرية في السنوات القليلة الماضية، لاسيما في مجال صناعة الأسلحة والذخائر، والصناعات الميكانيكية من عربات ومحركات، والصناعات الالكترونية بمختلف أنواعها، فضلا عن صناعة النسيج والجلود ومختلف لوازم الجند»، وقد استطاعت هذه الإنجازات الصناعية العسكرية الناشئة -كما قال – «أن توفر أكثر من 30 ألف منصب شغل، مما ساهم بفعالية في التلبية التدريجية لاحتياجات قواتنا المسلحة، وتدعيم جهود الاقتصاد الوطني على أكثر من صعيد، وهي ثمار تمثل أصدق شاهد على الجهود المبذولة، وعلى المقاصد النبيلة المتوخاة وعلى صدقية المناهج العملية السليمة والصائبة المتبعة بكل عناية وتبصر ورويّة».
 و أكد الفريق قايد صالح، « أن الجهود الحثيثة المبذولة خلال السنوات الأخيرة من أجل تطوير وترقية الصناعات العسكرية، تندرج في إطار المسعى العام الرامي إلى تطوير كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، وفقا للرؤية الاستراتيجية المتبناة من قبل القيادة العليا، تماشيا مع توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني»
 وأوضح قائلا: «لقد توخينا ونحن نجتهد بمثابرة شديدة، ليل نهار، ونعمل وفقا لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على سبر أغوار أهمية اتسام عملنا في كافة مجالات المهنة العسكرية بالمنهجية والانتظام، وأن يتصف بالإرادة العازمة على تحقيق النتائج المرجوة، وحرصنا بذات العزيمة وبذات الإصرار على مواصلة درب تطوير كافة مكونات صناعاتنا العسكرية، ونجعل منها مثالا حقيقيا للعمل الناجح، الذي لا يؤتي ثماره إلا إذا كان ثمرة لرؤية تطويرية بعيدة النظر، تأخذ في الاعتبار كافة المعايير الممكنة، وجميع العوامل الأساسية الضرورية»، هذه الرؤية  التي بدأت ترتسم معالمها  -كما أضاف - من خلال كل هذه الإنجازات الكثيرة المحققة، التي بدأت تؤتي أكلها، وبدأت تفتح الأبواب بالتالي أمام ميلاد صناعة عسكرية وطنية واعدة ومبشرة بكل خير، تشرف عليها عقول وسواعد جزائرية متميزة بالكفاءة والمهارة والوعي باستراتيجية هذا القطاع الهام، وبحساسية المهام الحيوية المنوطة به».
 وأبرز الفريق قايد صالح  «هذه المهام التي ثمنها فخامة السيد رئيس الجمهورية، في الرسالة التي وجهها لأسرة الإعلام في عيدها الوطني بخصوص الجيش الوطني الشعبي والتي جاء فيها  -كما أضاف البيان -»صحيح، إننا نتدرع، معتزين بالجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني الذي أحييه، أفرادا وقيادة، وأترحم على ضحاياه البواسل، جيش ساهر ومرابط في خدمة الوطن، وفي أداء مهامه الدستورية».
بعدها» فسح المجال لتدخلات إطارات ومستخدمي الشركة الذين عبروا عن امتنانهم وشكرهم على الرعاية الخاصة التي حظيت بها وحدتهم، مؤكدين أنهم سيبذلون قصارى جهودهم في سبيل جعلها إحدى مفاخر الصناعات العسكرية في بلادنا».
م - ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com