الســــيــــاحــــة الروحـــيــــة في الجـــزائــــر مــجـــال خــصــب لخــلــق الثـــــــــروة
أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، من الوادي أن الجزائر تزخر بمقومات و معالم دينية بإمكانها أن تكون قطبا للسياحة الروحية ومكسبا يعول عليه في النهوض بالاقتصاد الوطني ،على غرار العدد الكبير للزوايا و المدارس القرآنية و المساجد القديمة ،مشيرا للأهمية الكبرى للمسجد الأعظم بعد افتتاحه.
وقال وزير المجاهدين خلال افتتاحه للملتقى الدولي حول السياحة الروحية بالجزائر الواقع والآفاق، نيابة عن وزير الشؤون، أن بلادنا تحصي عددا من الزوايا و الأضرحة والمدارس القرآنية التي تستقطب الآلاف من الزوار و الموردين من كل بقاع العالم سنويا، مشيرا إلى الارتباط الوثيق للجزائر بالدول الإفريقية الإسلامية باعتبارها قبلة لهم للزيارة أو لطلب العلم .
كما أشار الطيب زيتوني أن صرح المسجد الأعظم بالجزائر العاصمة الذي ينتظر انتهاء الأشغال ، سيكون قبلة السياحة الروحية لما يتميز به من مرافق تم انجازها سواء من حيث المكتبات و قاعات المحاضرات ،بالإضافة إلى الهندسة المعمارية التي شيد بها ،حيث جعلت منه اكبر مسجد في إفريقيا ومن بين أكبر المساجد عبر العالم .
وأضاف زيتوني أن الجزائر تولي اهتماما بالغا للسياحة بصفة عامة والسياحة الروحية بصفة خاصة لما لها من بعد ديني و اقتصادي من شأنه المساهمة بالنهوض بالاقتصاد الوطني خارج المحروقات ،و بيئة خصبة للتأسيس لمشاريع استثمارية سياحة .
كما دعا الوكالات السياحية للمساهمة في نشر هذا النوع من السياحة من خلال التعريف بهذه المعالم، وتنظيم رحلات سياحية للأجانب نحوها و خلق آليات لتسويقه ،مشيرا في ذات الوقت لوسائل الإعلام والدور المنوط لها للترويج للسياحة الروحية من خلال ما يقدم من برامج عبر القنوات التلفزيونية و الإذاعية و ما يتم نشره عبر الجرائد والمجلات ناهيك عن الملتقيات و البحوث والدراسات العلمية. البشير منصر