نسانـــد ترشـــح الرئيس بوتفليقة لأنه الأقدر على استكمـــال مسار التنمية
دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى استكمال قيادته البلاد لعهدة جديدة، على اعتبار أن الظرف الراهن يحتم ‹›استمرارية صانع السلم والاستقرار للبلاد ومحقق المصالحة الوطنية وقائد المسار التنموي››، وذلك من أجل تعزيز الأمن والاستقرار و مجابهة التحديات التي تمر بها الجزائر.
في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة، بالجزائر العاصمة، أكد غويني أن ‹› الرئيس بوتفليقة هو الأقدر على استكمال مقتضيات المصالحة الوطنية، وهو الأجدر باستكمال التنمية الشاملة والمتوازنة وهو الأحرص على الحفاظ على استقرار البلاد ومجابهة التحديات ، والدسائس والمؤامرات التي تواجه البلاد، في محيط يعج بالاضطرابات والنزاعات››.
وأضاف ‹› إن تراكم التجربة لحزبنا يدفعه إلى تثمين كل الانجازات المحققة خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة، ونحن مقتنعون بأن استكمال تحقيقها بحاجة إلى وقت إضافي آخر».
وقال غويني «ستضاعف حركة الإصلاح الوطني الجهود من أجل تعبئة المواطنين، خاصة منهم الشباب لكسب المزيد من الدعم الشعبي للتحضير للموعد الانتخابي المقبل»، مبرزا سعي تشكيلته السياسية من أجل مقاومة كل مظاهر اليأس و العزوف عن الفعل السياسي.
من جهة أخرى دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني إلى تعزيز صلابة الجبهة الداخلية و الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنيين من أجل مواجهة التحديات و إحباط المؤامرات و المخاطر التي تتربص بالجزائر.
وأكد بأن نساء و رجال الحركة على استعداد كامل للمساهمة الفعالة في جمع وتركيز المجهود الوطني من أجل تعزيز صلابة الجبهة الداخلية والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنيين من خلال العمل على رص الصفوف وجمع القوى الحية في البلاد لمغالبة مختلف الصعوبات و الإكراهات التي تميز واقعنا السياسي و الاقتصادي والاجتماعي». وأعرب غويني بالمناسبة أن تعزيز الجبهة الداخلية من شأنه إحباط مختلف المؤامرات و المخاطر التي تتربص بالجزائر من جهة وإنجاح مختلف الاستحقاقات المقبلة و تحقيق المزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تقوية مؤسسات الدولة و تعزيز العدالة و استكمال التنمية الشاملة والمتوازنة.
كما أعرب المتحدث عن رفض تشكيلته السياسية لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، حتى لو كانت في شكل نصائح أو حرص مزعوم على تقدمنا، مضيفا بالقول «الجزائريون وحدهم من بإمكانهم علاج مشاكلهم الداخلية و حلحلة الصعوبات التي تعيشها البلاد على جميع الأصعدة. وأثناء تطرقه للحديث عن الشق الاجتماعي، ثمن، فيلالي غويني كل ما تحقق من تنمية وطنية ومحلية في كل القطاعات، مبرزا ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري وذلك لمواجهة تحديات التنمية المحلية التي قال أنها تواجه صعوبات و تعرف اختلالات.
وبعد أن دعا إلى ضرورة تحيين، مضامين القوانين التي تسير الجماعات المحلية وتوسيع صلاحيات المنتخبين لتمكينهم من تجاوز هذه الصعوبات، أشاد رئيس حركة الإصلاح الوطني بالإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2019، وفي مقدمتها – كما قال ‹› رفع التجميد عن بعض المشاريع‹›.
ع.أسابع