الفلاحون ملتزمون بمساندة ودعم برنامج رئيس الجمهورية
أكد أمس الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي تمسك الفلاحين الجزائريين بموقفهم الثابت في دعم مسار التنمية الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار والأمن الغذائي التي تعتبر ثنائية ربانية طالما حرصت هذه الفئة على تجسيدها ميدانيا، سواء بالأمس أثناء الثورة التحريرية المجيدة أو اليوم من خلال مساندة برنامج رئيس الجمهورية الذي يعتبر بمثابة خارطة الطريق لتطوير القطاع الفلاحي.
وأوضح الأمين العام للاتحاد محمد عليوي، في كلمة مطولة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى 44 لإنشاء الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بالمسيلة، بحضور وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والعديد من الشخصيات الوطنية وممثلي الفلاحين من جميع ولايات الوطن، أن موقف الاتحاد بمؤازرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ودعم برنامجه هو امتداد لأمن الجزائر.
مضيفا أن الاتحاد يجدد دوما مطالبته بمحاربة استنزاف العقار الفلاحي، و صد أي محاولات للمضاربة بالعقار الفلاحي والأراضي الزراعية على اعتبار يقول أن أي مساس بهذه الأراضي الفلاحية التي تحميها الدولة بمقتضى الدستور والقانون حيث أن ضياع كل شبر من هذه الأراضي هو إضعاف للإنتاج الوطني من المحاصيل الزراعية مشددا في ذات الصدد على ضرورة تغليب المصالحة العامة على المصلحة الشخصية في هذا المجال.
وقال عليوي إن الأراضي الفلاحية خط أحمر لا ينبغي تجزئتها وتحويلها عن مسارها الصحيح وأن ضياعها يمس بكرامة واستقلالية الجزائريين الذين يعملون منذ سنوات طويلة على تطوير هذا القطاع الفلاحي الحساس الذي يعتبر معولا لا يمكن من دونه أن تحقق البلاد إقلاعها الاقتصادي منوها في هذا الشأن بكل الإجراءات والقرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للنهوض بهذا القطاع وبالرغم من النتائج المحققة ميدانيا فان هناك الكثير من العقبات التي لابد من إيجاد الحلول لتجاوزها.
وذكر ذات المتحدث بالإشارات الايجابية التي تبعث على التفاؤل وتقوي عزيمة الفلاحين من خلال السياسة المنتهجة من قبل الحكومة لتطوير هذا القطاع الذي يعتبر الفلاح قلعة من قلاعه ومن هذا المنطلق وجب يضيف ضمان وصول جميع آليات الدعم للفلاحين المنتجين وهنا دعا الحكومة إلى الاستمرار في فتح أبواب الحوار والتشاور أكثر من أجل إيجاد حلول خاصة لمشكل الإتاوة التي يجب حسبه أن تحتسب بداية من حصول الفلاحين على عقود الامتياز وهذا للتخفيف عنهم وهذا لتضاف إلى القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية شهر فيفري 2009 ببسكرة عندما أعلن عن مسح ديون الفلاحين والتي قال إنها لم تمس إلى يومنا هذا حوالي 14 صنفا من المشتغلين في القطاع.
للإشارة فإن الفلاحين كرموا خلال هذا اللقاء رئيس الجمهورية بإهدائه حصانا بربريا.
فارس قريشي