الجزائر - تحظى بالأولوية - في مجال التعاون التقني و العسكري
أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن «الجزائر تحظى بالأولوية بالنسبة لموسكو في مجال التعاون التقني والعسكري» حسبما نقلته وسائل الإعلام المحلية. وحسب وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، قال شويغو أثناء اجتماع انعقد، يوم الثلاثاء، بمقر وزارة الدفاع الروسية أن الجزائر تعد من بين البلدان التي تحظى بالأولوية بالنسبة لروسيا في مجال «التعاون التقني والعسكري».
تصنف الجزائر ضمن الدول التي تحظى بالأولوية بالنسبة لموسكو في التعاون العسكري، حيث صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال اجتماع هام بمقر وزارة الدفاع الروسية أن الجزائر تعد من بين البلدان التي تحظى بالأولوية بالنسبة لروسيا في مجال «التعاون التقني والعسكري».
وبعد أن قدم حصيلة السنة الماضية أثناء اجتماع مجلس الإدارة لدائرته الوزارية، ذكر الوزير الروسي البلدان التي تولي لها روسيا أولية في مجال التعاون العسكري و التقني. و يتعلق الأمر حسبه بكل من الصين والجزائر والهند وفيتنام ومصر.
وأضاف يقول أنه «في الأحداث المخصصة للتعاون العسكري، يوجد 98 بلدا و في مجال التعاون التقني و العسكري ظلت الصين و الهند ومصر والجزائر وفيتنام شركائنا ذو الأولوية. لقد قمنا بزيادة الاتصالات العسكرية داخل رابطة دول جنوب-شرق آسيا (آسيان)».
واتفقت الجزائر و روسيا على إنشاء مشروع مشترك في المجال العسكري. و أثناء زيارة رئيس لجنة الدفاع و الأمن في المجلس الفدرالي الروسية (المجس الأعلى للبرلمان الروسي)، فيكتور بونداريف، للجزائر في نوفمبر المنصرم، تناول الطرفان وضع التعاون العسكري بين الجزائر و روسيا. وحسب السيد بونداريف، تم مناقشة إمكانية شركة مشترك لصناعة الذخيرة الموجهة و غير الموجهة في الجزائر وتصليحها و تمديد مدة صلاحيتها و كيفية التخلص منها.
وتسعى روسيا إلى تطوير تعاونها مع الجزائر في مجالات صناعية و اقتصادية أخرى. وفي إطار الإستراتيجية الجزائرية-الروسية، تم توقيع اتفاقيتين بتاريخ 12 ديسمبر بالجزائر العاصمة في مجال المحروقات بين المؤسستين الجزائرية سوناطراك و الروسية ترانسنافت. و تتمحور الاتفاقيتان حول الشراكة في مجال مراقبة أنابيب النفط و كذا البحث و التطور». ق و