أنهت مساء أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة الاستماع للمتهمين في قضية بنك الخليفة، واستغرقت العملية 12 يوما دون احتساب اليوم الأول الذي خصص لتثبيت إجراءات المحاكمة و اليوم الثاني الذي خصص لتلاوة قرار الإحالة، وكان آخر متهم استمعت له محكمة الجنايات مساء أمس مدير الشؤون القانونية والاستغلال ببنك الخليفة بوعلام لعوش، و تركزت الجلسة الأخيرة لسماع المتهمين حول قضايا تتعلق بخيانة الأمانة كما هو الحال بالنسبة لمدير الاستغلال بشركة أنتينا للطيران جان برناد فيالا، الذي احتفظ بجهاز حاسوب محمول لحماية المعلومات فوجد نفسه متابعا بجنحة خيانة الأمانة، ونفس التهمة أيضا قدمت للمدير التجاري للخليفة للطيران الذي احتفظ بجهاز حاسوب، وتم متابعته بنفس التهمة، كما استمعت المحكمة للحكم الدولي مجيبة رشيد الذي شغل منصب مدير الاتصالات السلكية واللاسلكية ببنك الخليفة وتمت متابعته بتهمة خيانة الأمانة هو الآخر بعد احتفاظه بأجهزة راديو ولوحة حائطية ومكتب خشبي ملك للخليفة، من جانب آخر تشرع محكمة الجنايات صباح اليوم الخميس في الجلسة الرابعة عشر في سماع الشهود، وينتظر سماع في الجلسة الأولى إطارات من بنك الخليفة كانوا قد أدينوا في سنة 2007 ولم يتقدموا بطعون ضد الأحكام الصادرة في حقهم وبالتالي أصبحت الأحكام نهائية، كما يتوقع أن يتم سماع عدد من مدراء المؤسسات العمومية، ولخضر خليفة شقيق عبد المومن،و كاتبته الشخصية عوزا نادية، كما أجلت المحكمة سماع مدير وكالة حسين داي لبنك الخليفة الذي كان مبرمجا اليوم بسبب تقدمه بملف طبي وينتظر أن تبرمج جلسة سماعه في الأيام القادمة.
القاضي: أنت متابع بتهمة عدم الإبلاغ عن جناية، ما هي المهمة التي كنت مكلفا بها في بنك الخليفة؟
لعوش: شغلت منصب مدير الشؤون القضائية والمنازعات منذ جوان 2002، كانت مهمتي تتمثل في تحصيل الأموال الممنوحة في إطار القروض، ووفقت في هذه المهمة ،وتمكنت من تحصيل عدة أموال كانت خارج البنك لدى الزبائن، وبقيت في هذه المهمة إلى أن تم تعيين المسير الإداري محمد جلاب، الذي عرض علي هو الآخر العمل معه، واستفسرت منه حول طبيعة العمل الذي يريده مني، وقال لي بأن حالة البنك تحتاج إلى تحريات ونريد معرفة وضعيته الحقيقية، ووافقت على العمل معه في إطار هذه المهمة.
القاضي: ماهي الأعمال التي قمت بها؟
لعوش: سيدي القاضي لأول مرة في تاريخ الجزائر نقوم بحجز طائرات تابعة لشركة الخليفة للطيران، وتم ذلك في ظرف قياسي، بحيث وصلتنا معلومات من جهاز المخابرات بأن السلطات الفرنسية تنوي حجز طائرات الخليفة بمطارات فرنسية بسبب ديون لشركة الطيران «أر بيس» لدى الخليفة، وبعد ورود إلينا هذه المعلومات قمنا في ظرف قياسي بالاتصال بكل الأطراف المعنية من جهاز العدالة ،ووزارة النقل ومصالح الأمن للقيام بالعملية التي كانت صعبة، كونها لأول مرة تحدث في الجزائر، خاصة وأن حجز الطائرات لا يدخل في إطار المنقولات بل في إطار العقار.
القاضي: كم عدد هذه الطائرات؟
لعوش: لا أتذكر جيدا تكون 08 أو 10 طائرات.
القاضي: لكن أنا أعرف بأن شركة الخليفة للطيران كانت بصدد ابرام صفقات مع شركة «أربيس«؟
لعوش: لا كانت لديها ديون تتعلق بقطع غيار، وعملية حجز الطائرات كانت سريعة، وصعبة في نفس الوقت نظرا لكونها لأول مرة تحدث، و بحثنا جيدا عن القوانين التي تنص على ذلك .
القاضي: و ما هي أيضا المهام التي كنت مكلفا بها؟
لعوش: كانت لي مهمة مالية أيضا أتابع ملفات الزبائن وأستقبلهم، ووجدت أثناء عملية التصفية صعوبات كبيرة في حجز الأملاك واسترجاع الأموال وتعرضنا لضغوطات كبيرة في هذا الجانب.
القاضي: بعد اكتشاف ثغرة مالية بقيمة 3.2 مليار دينار في الخزينة الرئيسية لبنك الخليفة، وتم عقد اجتماع بالمديرية العامة للبنك جمع مسؤوليه وبحضورك، كيف حاول مسؤولو البنك تبرير هذه الثغرة؟
لعوش: لم يكن لهم أي تبرير واضح، وكانوا يقولون بأن الأموال كان يتسلمها أشخاص
القاضي: حدد جيدا وأذكر الأسماء، ماذا قال لك آكلي يوسف حول موضوع الثغرة المالية؟
لعوش: قال لي كانت الأموال تأخذ وتسلم لأشخاص.
القاضي: سمي الأسماء بمسمياتها، هل أنت تعيش إرهابا فكريا، وتخاف من عبد المومن خليفة لأنه موجود في المحاكمة؟
لعوش: لا أخاف أحدا، و قال لي بأن عبد المومن خليفة كان يبعث أشخاصا إلى الخزينة الرئيسية لاستلام الأموال.
القاضي: أنت قمت بعمليات تفتيش لوكالات وهران، الحراش، و الشراقة، إلى جانب تفتيش الخزينة الرئيسية، متى قدمت الشكوى ؟
لعوش: الشكوى قدمتها في 25 ماي 2003، وسحب الاعتماد من بنك الخليفة كان في 29 ماي من نفس السنة.
القاضي: والمصفي متى تم تعيينه؟
لعوش:تم تعينه بتاريخ 31 ماي 2003، وأول ما قام به طلب من الزبائن تقديم ملفاتهم، وكنا نعمل في ظروف صعبة أمام الأعداد الكبيرة للزبائن الذين كانوا يبحثون عن أموالهم.
القاضي: أنت تسلمت تفويضا من المسير الإداري محمد جلاب لإيداع شكوى وتأخرت عن إيداعها لدى العدالة، ما سبب تأخرك، رغم أنك تعلم بأن الأمر يتعلق بجناية ارتكبت ولم تبلغ عنها.
لعوش: تأخرت لأن الشكوى سلمت للمصفي، وبعدها توجهت إلى قاضي التحقيق بمحكمة الشراقة، واستقبلني وكيل الجمهورية، وذهابي كان بمحض إرادتي، ولم تكن لي أية أغراض عندما تأخرت، والدليل على ذلك أن الشكوى الأولى قمت بإيداعها وتم توقيف المعنيين وحبسهم، كما أشير لك سيدي القاضي بأن ممثل النيابة في محاكمة 2007 الذي كان قبل ذلك وكيل جمهورية لدى محكمة الشراقة هنأني أثناء المحاكمة على ما قمت به.
القاضي: أنت كنت قد رفعت شكوى من قبل ضد آكلي وشبلي، والشكوى الثانية كانت تخص الوكالات ؟
لعوش: نعم أنا من رفع الشكوى الأولى، ولم يكن لي أي غرض للتستر عن الشكوى الثانية، وأديت واجبي كما ينبغي ولم أقصر.
ممثل النيابة: أنت رفعت الشكوى الأولى الخاصة بالثغرة المسجلة في الخزينة الرئيسية لبنك الخليفة والمقدرة ب3.2 مليا دينار، لكن المتهم الرئيسي خليفة عبد المومن يقول بأن الأموال بقيت في الخزينة؟
لعوش: غير ممكن أن نصرح أو نعلن عن أشياء غير موجودة، وإلى جانب ذلك كانت قد سجلت ثغرات مالية قبل سنة 2000 وبالفرنك الفرنسي وقبل ظهور الأورو.
ممثل النيابة: أنت تقول خلال استجوابك من طرف رئيس الجلسة بأنك مفجر قضية الخليفة، وهناك صحف تداولت ذلك، لكن في الملف يتبين بأنك لست مفجرها، وأين كنت عندما كان بنك الخليفة يطلب التمديد من وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة للميزانية،وأرسل للقيام بهذا العمل مدير الشركة الأمنية عبد الحفيظ شعشوع، وليس أنت من ذهب للقيام بهذا العمل، رغم أنك كنت تشغل مدير الشؤون القانونية والمنازعات؟
لعوش: أنا أتحرك بناء على معلومات، وأقول بأنه لو بقي قاسي علي الرئيس المدير العام بنك الخليفة لما وصلنا إلى هذه الحالة اليوم.
القاضي: أنت تحسن اللغة العربية، وتتنازل عن المترجم للغة الفرنسية ؟
جان: نعم أحسن العربية الدارجة.
القاضي: أنت مزدوج الجنسية جزائرية فرنسية تقيم بالأبيار، متابع بتهمة خيانة الأمانة ، لاحتفاظك بجهاز حاسوب لشركة أنتينا التي اشتراها عبد المومن خليفة، قدم سيرتك الذاتية.
جان:كنت أعمل قائد طائرة في الخطوط الجوية الجزائرية في الفترة مابين 1975 إلى 1999، ثم توقفت عن هذه المهمة لسبب طبي متعلق بالسمع، وفي جويلية 1999 التحقت بشركة أنتينا للطيران في منصب مدير للاستغلال، قبل أن يتم شراؤها من طرف عبد المومن خليفة، وواصلت عملي مع الخليفة، واشتغلت لفترة 04 أشهر كمدير للتكوين، وواصلت مهامي في مديرية الاستغلال، ثم كلفت من طرف وزارة النقل لتأطير الطيارين الذين خضعوا لتربص لدى الخليفة .
القاضي: كم كان راتبك؟
جان: في شركة أنتينيا كنت أتقاضى 15 مليون سنتيم وبعد شراؤها من طرف الخليفة ارتفع راتبي إلى 19 مليون سنتيم.
القاضي: تسلمت جهاز حاسوب من طرف شركة أنتينا،و احتفظت به ولم ترجعه إلى الشركة؟
جان:هذا الحساب تركته في الشركة لفترة معنية، وبعد عودتي وجدت بأن الرقم السري تم اختراقه، ويتضمن الجهاز معلومات هامة حول الشركة، ولهذا أخذته إلى منزلي لحماية المعلومات، خاصة وأن شركة أنتينا أنا من أشرف على تأسيسها الفعلي.
القاضي: أنت قلت أمام قاضي التحقيق بأنك احتفظت بالحاسوب لأنك لم تتلق راتبك لمدة 05 أشهر؟
جان:لا هذا غير صحيح وأنا لا يهمني المال، الذي حتما سيذهب، ولكن فضلت أن احتفظ بالمعلومات الموجودة فيه، والتي يمكن أن تستغل لتأسيس شركة أخرى، وأشير لك سيدي القاضي، في هذا المجال بأنني قرأت إعلانا في الصحف نشره المصفي يخص. تسليم كل الأغراض التي تعد ملكا للخليفة، واتصلت به، وأخبرته بجهاز الحاسوب، وقال لي بأنني سأتصل بك لاحقا، لكن لم يتصل بي إلى أن تلقيت استدعاء من طرف الدرك، و أقول لك سيدي القاضي، أنا جزائري، وعائلتي كانت مع الثورة الجزائرية، وأنا ابن الخطوط الجوية الجزائرية.
القاضي: متى التحقت ببنك الخليفة؟
بن ويس: التحقت في شهر ماي 2000 في منصب مديرة للصرف الآلي، ومهام هذه المديرية تتمثل في بطاقات السحب الفوري بالدينار والعملة الصعبة.
القاضي: من أي بلد كانت تستورد هذه البطاقات المغناطيسية للسحب الفوري؟
بن ويس: بالنسبة للبطاقات الوطنية الخاصة بالدينار كانت تستورد من فرنسا، أما البطاقات الدولية المتمثلة في ماستر كارت كانت تستورد من أمريك.
القاضي: أنت اشتريت شقة؟
بن ويس: نعم كنا نقيم في الأبيار في شقة بالطابق الثامن، ووالدتي كانت مريضة وألزمها الطبيب بتغيير المسكن وأن لا يتجاوز المسكن الذي تقيم فيه الطابق الأول، وبسبب ذلك بحثنا عن شقة في شارع محمد الخامس، وذهبت إلى المديرية العامة لبنك الخليفة وعرضت حالتي على المدير العام علوي، وقال لي يجوز لك الحصول على قرض مثل باقي العمال، وذهبت بعدها إلى المديرية العامة لمجمع الخليفة، والتقيت عبد المومن خليفة وعرضت عليه هو الآخر حالتي الاجتماعية، ووافق على منحي قرض بقيمة 900 مليون سنتيم.
القاضي:و لماذا لم تقوموا ببيع شقتكم بالأبيار لشراء المسكن الآخر دون اللجوء إلى البحث عن قرض؟
بن ويس: الشقة لم تباع رغم أننا قمنا بنشر عدة إعلانات، وكنت مضطرة للحصول على هذا القرض لإنقاذ المرحومة والدتي، وما حصلت عليه اعتبره سلفية من عبد المومن خليفة وليس قرضا.
القاضي:لكن الحصول على قرض يحتاج إلى إجراءات وملف، وكيف تحصلت على هذا المبلغ؟
بن ويس: بعد حصولي على موافقة خليفة اتصلت بوكالة الشراقة، وتم إيداع المبلغ في حسابي الشخص الذي اشترينا منه الشقة.
القاضي: هل هذه الأموال هي ملك شخصي لخليفة عبد المومن، أم هي الأموال المودعة من المؤسسات العمومية ودواوين التسيير والترقية العقارية وغيرها في بنك الخليفة؟
بن ويس: أنا أعتبر ذلك سلفية من ماله الخاص وليس قرضا.
القاضي: من قدم لوكالة الشراقة الحساب البنكي للشخص الذي اشتريت منه الشقة؟
بن ويس: أنا من قمت بذلك، وكان لي وقت قصير لحل مشكلة والدتي.
القاضي: بنك الخليفة شركة ذات أسهم وعبد المومن يملك نسبة 67بالمائة، وأموال البنك ليست ملكه الخاص، كيف سدد المبلغ؟
بن ويس: قمت بتسديده على 03مراحل، وكنت في كل مرحلة أدفع 300مليون سنتيم.
القاضي: من أين تحصلتي على المال لتسديد القرض؟
بن ويس: من طرف أحد أقاربي( زوج خالة أمي).
القاضي: لماذا لم يسلم لك قريبك المبلغ كاملا لشراء الشقة، دون أن تلجئي إلى الحصول على قرض من البنك؟
بن ويس:لم يكن المبلغ حاضرا كله عنده في ذلك الوقت.
القاضي: كيف سلمت المبلغ؟
بن ويس: اتصلت بمدير الوسائل العامة، وسلمت له المبلغ بحضور عبد المومن خليفة، ونفس الشيء بالنسبة للشطرين المتبقيين.
القاضي: هذه قصة غريبة المنطقة يقول تقومون ببيع المنزل الأول لتسديد القرض، لماذا الشقة لم يتم بيعها؟
بن ويس: لأنها تقع في الطابق الثامن لعمارة، ولا يوجد المصعد، ولم يتم بيعها إلا في سنة 2005
القاضي: أنت بعثت لخليفة رسالة تهنئة على القرض الذي منحه لكي ووقع عليها ووضع ختمه، هل هذا صحيح؟
بن ويس:نعم هذا صحيح سلمت له رسالة شكر على القرض الذي منحه لي، ووقع لي أسفل الرسالة،ووضع ختمه؟
القاضي: غير منطقي أن تقدمي له رسالة تشكر ويوقع عليها ويضع ختمه، هذه ليست وثيقة إدارية، وبالتالي هذه الرسالة لا قيمة لها، هل سألك المسير الإداري جلاب عن القرض؟
بن ويس: نعم، وأنا التي قلت له بأنني تحصلت على قرض.
القاضي: لا جلاب وجد عملية مصرفية لشراء فيلا باسمك الخاص، ولم تتم تسويتها؟
بن ويس:لا قمت بتسويتها.
القاضي: لا يوجد أي دليل على أنكي قمتي بتسديد المبلغ، و لا أعتقد بأن القرض قد تم تسديده؟
القاضي لخليفة عبد المومن: هل فعلا سلمت لك المبلغ، و بعثت لكي برسالة شكر ووقعت عليها؟
خليفة: لم أتسلم لي الرسالة، ولم أتلق هذا المبلغ،و لا أعتقد فعلا بأنها سددت القرض.
أوضح أمس دفاع عبد المومن خليفة المحامي نصر الدين لزهر في تصريح للنصر بأن مجريات المحاكمة تجري لصالح موكله، مضيفا بأن جلسات المحاكمة أثبتت بأن خليفة عبد المومن لم ينشأ مجمع الخليفة من أجل جمعية أشرار والنصب والاحتيال والإفلاس، كما أثبتت مجريات المحاكمة حسب دفاع عبد المومن بأن بنك الخليفة لم ينشأ من أجل النصب على أموال الخزينة العمومية والمؤسسات والمواطنين بل جاء لخدمة الاقتصاد الوطني والبلد، ودفع الاستثمار وخلق نشاطات ومشاريع و فتح مناصب الشغل، مشيرا إلى أن عدد من المتهمين من خلال تصريحاتهم أثناء جلسة المحاكمة كانت تؤكد ذلك، وذكر منها تصريحات مديرة شركة الخليفة للطيران في جلسة أول أمس التي تحدثت بأن الخليفة قام بتكوين طيارين جزائريين بهدف تعويض طواقم الطيارين الأجانب الذين كانوا يشتغلون بالخليفة للطيران، وفي نفس الوقت أنشأت شركة الخياطة بهدف إنتاج الألبسة محليا ولا تستورد، كما تحدث المحامي نصر الدين لزهر عن المشروع الهام الذي كان ينوي عبد المومن إنشائه في مجال الصحة بالتنسيق مع مجمع صيدال والذي له أبعاد خيرية لا تجارية والمتمثل في إنتاج مستحضرات علاج السيدا، الذي لو نجح كان سيقلص تكلفة الدولة في مجال التكفل بمرضى السيدا، وأضاف دفاع خليفة عبد المومن قائلا بأن كل ما قيل حول موكله من إنشاء جمعية أشرار وتهريب الأموال والنصب والاحتيال والإفلاس وغيرها هو كذب وافتراء، وسقطت هذه الادعاءات خلال جلسة المحاكمة وأكده المتهمون من خلال تصريحاتهم، مشيرا إلى أن هذه المحاكمة تختلف عن المحاكمة التي جرت في سنة 2007، التي تغيب عنها موكله، وبذلك فالمحاكمة الأخيرة كانت في صالحه وكشف عن الكثير من الأمور، كما توقع المحامي لزهر أن يتم الكشف عن أمور جديدة خلال استماع هيئة محكمة الجنايات للشهود في هذه القضية، متوقعا أن تكون هذه الشهادات هي الأخرى في صالح عبد المومن خليفة.