الاضطرابات الجوية ترهن تسليم ورشات عدل 2 بقسنطينة
تواصل وزارة السكن والعمران والمدينة، توزيع الحصص السكنية الجاهزة على المكتتبين في صيغة البيع بالإيجار « عدل»، المسجلين في برنامج 2001 -2002 ، حيث من المقرر أن يتم اليوم الثلاثاء، تسليم ألاف السكنات على المكتتبين بالجزائر العاصمة، و من جهة أخرى، من المنتظر أن تستمر عمليات توزيع السكنات ، وذلك بعد استكمال إنجازها على مستوى عدة ولايات من الوطن.
يشرف وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، اليوم بالعاصمة على توزيع عدد معتبر من الحصص السكنية الجاهزة على المكتتبين في صيغة عدل المسجلين في برنامج 2001-2002 ، و في هذا الصدد ، أوضح مصدر من وزارة السكن، للنصر»، أمس، أنه من المقرر أن يتم اليوم توزيع الآلاف من سكنات «عدل» برنامج 2001-2002 على المكتتبين بالعاصمة ، موضحا أن هذه العملية ستكون عبر مراحل، على أن تكون الانطلاقة ابتداء من اليوم الثلاثاء .
ومن جهة أخرى من المنتظر، أن تكون هناك عملية توزيع أخرى تخص بعض الصيغ السكنية، في عدة ولايات ، على غرار ولاية وهران، حيث من المرتقب، أن يتم توزيع بعض الحصص السكنية بهذه الولاية( وهران) في الأسبوع القادم .
وتأتي هذه العملية الخاصة بتوزيع سكنات صيغة البيع بالإيجار « عدل»، استكمالا لعمليات التوزيع النوعية الخاصة بمختلف الصيغ و التي تمت خلال العام الماضي، على مستوى ولايات القطر الوطني، على أن تتواصل هذا العام بتوزيع حصص أخرى جد معتبر ة من السكنات.
وللتذكير، كان وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، قد صرح في وقت سابق، بأن العمل جار لإنجاز مشاريع سكنية «متكاملة» تتوفر على كافة المرافق الضرورية بما فيها المساحات الخضراء، مؤكدا على عدم تسليم السكنات إلا بعد استكمال أشغال الربط بمختلف الشبكات فضلا عن التهيئة الخارجية ، مبرزا أن خارطة طريق دائرته الوزارية ترتكز على الجودة والنوعية إضافة إلى الكم لضمان سكن مميز يليق بالمواطن، كما أكد الوزير، على ضرورة الإتقان في الإنجاز والصرامة في متابعة كافة المشاريع السكنية، و طمأن وزير السكن ، المكتتبين ضمن برنامج عدل، بأن كل مكتتب سدد الشطر الأول سيستفيد من سكن، مبرزا في نفس السياق ، أن مشاريع صيغة (عدل) التي ستنطلق خلال العام الجاري ستكون بوتيرة «جيدة و وفقا للرزنامة المضبوطة مع المتابعة المستمرة واللصيقة للأشغال»، مؤكدا أن «عملية متابعة المشاريع تتم بشكل دقيق وذلك بعد الانتهاء من حل مسائل التمويل والعقار»، وأوضح أنه في إطار توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة فإن العمل على تسريع وتيرة الإنجاز وتسليم السكنات للمواطنين يبقى أولوية الحكومة مع الحرص على تزويدها بالمرافق الصحية والتربوية والأمنية، والالتزام بتحسين الجودة والنوعية لخلق فضاءات مدمجة.
مراد -ح
فيما تؤكد السلطات المحلية بقسنطينة ضخ الأموال اللازمة
الاضطـرابات الجـوية ترهـن تسليم ورشـات عـدل 2 ضمـن الآجـال
تسببت الاضطرابات الجوية الأخيرة، التي مست ولاية قسنطينة، في تعطيل الأشغال على مستوى ورشات السكن، بما في ذلك الخاصة بصيغة “عدل 2”، و هو ما يرهن تسليم مشروعي 2150 وحدة بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، و جزء من مشروع 6 آلاف سكن بالرتبة بديدوش مراد، ضمن الآجال المعلن عنها سابقا.
و استنادا إلى المعلومات التي أكدتها أمس، مصادر رسمية من وكالة عدل بقسنطينة للنصر، فإن الأشغال شبه متوقفة على مستوى الورشات، و ذلك بسبب صعوبة الأرضية التي أصبحت موحلة جدا، بعد تساقط الأمطار و الثلوج خلال الأيام القليلة الماضية، و هو الأمر الذي يمنع وصول الآليات و الشاحنات إلى الموقع، كما يعرقل الأشغال الخاصة بالتهيئة الخارجية.
و فيما يخص 2150 سكنا بالتوسعة الغربية علي منجلي، و الذي انتهت به الأشغال بنسبة 100 بالمئة، بما في ذلك الأشغال الخارجية، فإن التسليم النهائي للموقع مرهون بربطه بمختلف الشبكات، و هي العمليات التي تقوم بها جهات أخرى، على غرار مديرية التعمير، و في هذا الشأن أكد مصدر من داخل وكالة عدل، أن الأمر متوقف على مدى تقدم إيصال مختلف هذه الشبكات إلى الموقع، إضافة إلى إنجاز الطرق و الأرصفة و الإنارة العمومية، خارجه أيضا، و هي أشغال قد تعرف تأخرا، حسب محدثنا، الذي أوضح بأنه لن يتم الانتهاء منها ضمن آجال توزيع السكنات التي أعلن عنها من طرف السلطات الوصية في وقت سابق، أي قبل نهاية الثلاثي الأول من 2019، حيث استند في ذلك إلى وتيرة الأشغال و كذا الاضطرابات الجوية.
و بخصوص موقع الرتبة، الذي وعدت السلطات الوصية بتوزيع حوالي 1200 وحدة على مستواه، قبل نهاية الثلاثي الأول من هذا العام، أكد مصدرنا بأن الآمر لن يكون ممكنا، خاصة أن أشغال التهيئة الخارجية متأخرة في هذا الموقع، و ما زاد الأمر سوءا حسبه، هو الاضطراب الجوي الأخير الذي أدى إلى شبه شلل بالورشة التي ستتوقف لحوالي 3 أسابيع على أقل تقدير، إلى غاية جفاف الأرضية، و هذا في حالة عدم قدوم اضطرابات جديدة، و هو أمر مستبعد، خاصة أن فصل الشتاء لا يزال في بدايته، و لذلك يُتوقع بأن الأشغال لن تستأنف بالشكل المناسب، إلا خلال الربيع المقبل، مضيفا بأن موقع الرتبة سيسلم كاملا قبل شتاء 2020.
للإشارة فإن أشغال الطرق و الشبكات المختلفة، كانت قد انطلقت منذ أشهر على مستوى الموقعين السابق ذكرهما، كما أن السلطات الولائية، سبق لها أن أعلنت في عدة مناسبات، عن ضخ الحكومة لكامل الأرصدة المالية الخاصة بهذه الورشات، سيما ما تعلق بربطها بالغاز، فيما صرح وزير السكن و العمران عبد الوحيد طمار في زيارة له لقسنطينة، قبل أيام، عن تخصيص 300 مليار سنتيم، من أجل إتمام كافة الأشغال الخارجية بالمشاريع السكنية الجاري إنجازها بالولاية، بما فيها برنامج “عدل 2”. عبد الرزاق.م