بـــدوي يدعـــو للصـــــرامة مع ســائقي الدراجـــــات النــــارية المتهوريـــــن
دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، إلى انتهاج سياسة صارمة مع سائقي الدراجات النارية، للحد من نسبة الوفيات بسبب تهور الشباب. وأكد بدوي، بأن نقص الرقابة والمتابعة الأمنية، هي التي جعلت سائقي الدراجات النارية لا يرتدون خوذات الأمان، داعيا إلى ضرورة انتهاج الصرامة في تطبيق إلزامية الخوذة، بالنسبة لسائقي الدراجات النارية.
أكد وزير الداخلية، نور الدين بدوي، أن نقص رقابة الأمن، هي من جعلت سائقي الدراجات النارية لا يرتدون خوذات الأمان. وذالك لدى إشرافه، امس، على تدشين الصالون الدولي للوقاية والسلامة المرورية الذي ينظمه المركز الوطني للوقاية و السلامة عبر الطرق من 28 إلى 30 جانفي بقصر المعارض الصنوبر البحري.
وشدد بهذا الخصوص على ضرورة انتهاج الصرامة في تطبيق إلزامية الخوذة، بالنسبة لسائقي الدراجات النارية، وأضاف بهذا الخصوص ”عندما نقصت الرقابة عادت ظاهرة عدم ارتداء خوذات الأمان للإنتشار، إن كان الشباب متهورا علينا حمايته”. وقال بدوي، مع انخفاض جميع مؤشرات الحوادث المرورية سوى تلك المتعلقة بعدد ضحايا سائقي الدراجات النارية، نذكر بأن تعليماتنا صارمة للسهر على تطبيق القانون بحذافيره في ما يخص ارتداء الخوذة لحماية السائقين.
واعتبر وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن التحسيس و التوعية مسؤولية الجميع من سلطات عمومية و أجهزة أمنية و جمعيات، مشيرا انه لا يمكن للنتائج أن تكون جيدة في مجال الوقاية و السلامة المروريتين إلا في حالة التعاون و تضافر الجهود. لذلك أحث الجميع، و حتى مصنعي السيارات، على تخصيص جزء من وقتهم و أرباحهم في هذا المجال.
من جانب أخر، دعا وزير الداخلية، نور الدين بدوي، شركات تركيب السيارات، للتركيز على أحدث تقنيات الأمن والوقاية. وطالب مركبي السيارات، المساهمة في حملات التوعية، الخاصة بالأمن والوقاية، مع تخصيص جزء من استثماراتها في هذا المجال. ويشهد هذا المعرض الذي يدوم إلى غاية 30 جانفي الجاري مشاركة أزيد من 40 مؤسسة تعنى بالسلامة المرورية، وطنية و أجنبية، حيث سيقوم المتعاملون الأجانب خلال هذه الطبعة بإبراز وتبسيط الإجراءات المتخذة في بلدانهم لمحاربة عدم الأمن عبر الطرقات، كما سيتم عرض ما تقوم به الجزائر للتحسيس و التحكم في الحوادث المرورية، لا سيما من خلال إبراز عمل المصالح الأمنية و الحماية المدنية و كذلك الجمعيات الناشطة في هذا المجال. وكان مدير المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق عميد الشرطة، أحمد نايت الحسين، صرح أن هذا الصالون يتميز بمشاركة «نوعية « لفاعلين وطنيين وأجانب ناشطين في هذا المجال وفي مجال التكنولوجيات الحديثة. .
وأوضح نايت الحسين عشية انطلاق الصالون أن «هذا الصالون الدولي سيشهد مشاركة أزيد من 40 مشاركا منهم مؤسسات وطنية ومن دول أجنبية, على غرار فرنسا والسويد ,تعنى بالسلامة المرورية» مشيرا إلى أن المتعاملين الأجانب سيقومون خلال هذه الطبعة بإبراز وتبسيط الإجراءات المتخذة في بلدانهم لمحاربة عدم الأمن عبر الطرقات.
كما سيشهد الصالون يضيف نايت الحسين مشاركة الجامعة من خلال المدرسة العليا للإعلام الالي التي كلفت بإعداد بعض التطبيقات حول السلامة المرورية إلى جانب فاعلين اخرين من المجتمع المدني على غرار جمعية الدراجين نظرا لتزايد تورطهم في حوادث المرور سنويا.
ع سمير