أحدثت مخلفات الجولة 21 لبطولة وطني الهواة مجموعة الشرق انقلابا في قمة الهرم، باعتلاء اتحاد خنشلة كرسي الزعامة لأول مرة منذ بداية الموسم، بعد إطاحته بالجار شباب باتنة صاحب الصف الثالث، في ديربي واعد، واكتفاء القائد السابق للقافلة جمعية الخروب بنقطة واحدة، في عقر داره أمام شباب حي موسى، خلال مواجهة عرفت نهايتها فوضى عارمة، جراء غضب الأنصار، حيال هذا التعثر الذي لن يمر مرور الكرام، وهو الأمر الذي أخلط أوراق المقدمة، وألهب الرهانات، خاصة وأن البطولة دخلت خطها المستقيم.
وإذا كانت كل المؤشرات توحي بخروج الكاب من السباق، واقتصار الصراع بين ثنائي المقدمة، فإن انتفاضة اتحاد الشاوية خارج القواعد وحطه الرحال في المركز الرابع مناصفة مع اتحاد تبسة، لم يشفع له بالتطلع للعودة إلى رواق السباق. شأنه في ذلك، شأن الموك التي عادت بخيبة أمل من عين البيضاء وكذا شباب جيجل، الذي أرغمه ضيفه هلال شلغوم العيد على اقتسام الزاد. وفي القاعدة الخلفية، نجح أمل مروانة في التخلص من الفانوس الأحمر لأول مرة، عقب انتصاره على شباب قايس، ليسلمه إلى وفاق القل الذي تجرع مرارة الهزيمة على يد أبناء سيدي رغيس.
ص / فرطاس