الإسماعيلي المصري (1) – شباب قسنطينة (1)
نجح شباب قسنطينة في تفادي الهزيمة والعودة بنقطة ثمينة من مدينة الإسكندرية، استعاد بها الصدارة، خلال اللقاء الذي جمع تشكيلة السنافر بمضيفها نادي الإسماعيلي المصري لحساب الجولة الثالثة من رابطة أبطال إفريقيا.
وعرف اللقاء وخاصة في شوطه الثاني، سوسبانس كبير ومعركة تكتيكية بين المدربين سيديومير من الجانب المصري ودينيس لافان مسؤول طاقم تدريب الشباب، حسمه في الأخير التقني الفرنسي لصالحه، بعد التغييرات التي عمد إليها مباشرة بعد تسجيل المنافس لهدفه.
المرحلة الأولى من هذا الموعد، الذي جرى دون حضور جمهور، كانت بدايتها هادئة، هدوء ملعب برج العرب، وهو ما أفقد اللاعبين الحماس خلال الربع ساعة الأول، الذي كان فاترا، وانتظرنا إلى غاية الدقيقة 23 من أجل مشاهدة أول فرصة خطيرة، بعد كرة بلقاسمي التي مرت جانبية، قل أن يأتي الرد عن طريق أخطر عنصر من جانب الاسماعيلي بامبو في د 27، عندما توغل وسدد كرة كان لها رحماني بالمرصاد.
لنشهد بعد ذلك صراعا قويا في وسط الميدان، أين تمركز اللعب، مع استحواذ طفيف من جانب الشباب في الكرة، لكن أخطر فرصه جاءت عن طريق وجيه عبد الحكيم في د 39، أين مرت كرته بجانب القائم، ليأتي الرد بقوة من طرف السنافر، أين حاول باهمبولا في د41 بعمل فردي أنهاه بتسديدة قوية علت العارضة، وبعدها العمري كاد أن يباغت حارس الدراويش بتسديدة صاروخية أبعدها للركنية، لكن الحكم غاساما أعلن نهاية الشوط الأول، وسط احتجاجات لاعبي الشباب.
الربع ساعة الأولى من المرحلة الثانية، كانت صورة طبق الأصل لبداية المقابلة، غير أن النصف ساعة الأخيرة، عرفت انتعاشا في اللعب خاصة بعد قيام مدرب الإسماعيلي بتغييرات أتت أكلها سريعا بعد تمكن المهاجم شيلونغو من فتح باب التسجيل في الدقيقة 68، مستفيدا من خطأ مزدوج بين ثنائي محور الدفاع والحارس رحماني.
هذا الهدف بعثر أوراق السنافر ومدربهم دينيس لافان، خاصة وأن الدقائق التي تلته، شهدت عدة محاولات جادة من قبل المصريين لمضاعفة النتيجة، أخطرها كانت عن طريق البديل عبد الرحمان مجدي، غير أن تفطن مدرب السنافر ولجوئه إلى الاستعانة بخدمات الثنائي بلخير وبلجلالي، مكن الشباب مكن السيطرة على زمام الأمور، حيث عرفت آخر 15 دقيقة، سيطرة مطلقة للشباب الذين خلقوا عدة فرص كمحاولة بن شريفة في الدقيقة 77 وبلخير في الدقيقتين (82 و84)، لكن نقص التركيز حال دون الوصول للمبتغى.
واستمر مد زملاء صالحي الهجومي، فارضين حصارا على منطقة الحارس محمد فوزي، إلى غاية أن نجح المدافع بن عيادة بمساعدة مدافع المنافس أسامة إبراهيم في خطف هدف التعادل في أخر أنفاس الوقت بدل الضائع، لتنتهي المواجهة بتعادل ثمين أعاد الشباب إلى صدارة المجموعة الثالثة. بورصاص . ر
بعد تهديدات عرامة
إدارة الإسماعيلي تتكفل بتذاكر الرحلة الداخلية في الجزائر
كشف مصدر مسؤول في إدارة الإسماعيلي للنصر، عن إقدام إدارته بإتمام الحجز عبر الرحلة الداخلية التي توصلهم لمدينة قسنطينة انطلاقا من مطار هواري بومدين بالعاصمة، وهذا خوفا من تنفيذ المناجير العام للسنافر طارق تهديداته، على خلفية حادثة مطار القاهرة، عند وصول أشبال لافان، أين اصطدموا بعدم توفير إدارة الدراويش الرحلة الداخلية، رغم أن المسافة بين العاصمة المصرية ومدينة الإسكندرية، التي احتضنت المباراة أمس أكثر من 200 كلم، وقوانين الكاف تجبر الأندية المستقبلة على توفير رحلة داخلية في هذه الحالة، لكن إدارة الإسماعيلي تحججت بكون الرحلة الداخلية مبرمجة على الساعة الحادية عشرة ليلا، والتشكيلة ستقضي أكثر من خمس ساعات في الانتظار، على اعتبار أن رفقاء زعلاني التحقوا ببلاد الفراعنة في حدود الساعة السادسة، غير أن السنافر قضوا رحلة شاقة برا لأكثر من ثلاث ساعات ونصف.
إلى ذلك، ستلتحق تشكيلة الدراويش أمسية الأربعاء بمدينة الجسور المعلقة، بعد رحلة عادية من القاهرة إلى الجزائر العاصمة، وبعدها رحلة داخلية من مطار هواري بومدين إلى مطار محمد بوضياف بقسنطينة، أين ستكون إدارة الشباب في الانتظار مع توفير حافلة وسيارة مثلما تنص عليه القوانين المعمول بها في هذه المنافسة.
وقد اختارت إدارة الإسماعيلي فندق الخيام بمدينة علي منجلي، مقرا لإقامتها خلال فترة تواجدها بمدينة الجسور المعلقة، إلى غاية يوم الثالث من مارس الداخل، أين سلم رئيس البعثة برنامج التدريبات لإدارة الشباب من أجل ضمان توفير
ملاعب للتدرب. بورصاص.ر
أصداء
وفد الشباب يعود اليوم إلى قسنطينة
تعود اليوم، تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني إلى أرض الوطن، وفق رحلة شاقة، ستكون بدايتها برا من مدينة برج العرب بالإسكندرية في حدود الساعة الرابعة صباحا حسب التوقيت المصري، بعد أن تراجعت الإدارة عن فكرة التنقل جوا، بسبب موعد الرحلة الجديد، مثلما أكده مسؤول الإسماعيلي، الذي تحدث عن برمجة الرحلة في حدود الساعة السابعة صباحا، بعدما كان توقيت الرحلة في حدود الساعة الخامسة، وهو ما جعل عرامة يخشى تضييع الرحلة إلى الجزائر العاصمة، المبرمجة في تمام الساعة التاسعة صباحا.
لافان يفاجئ ببن شريفة
فاجأ أمس، مدرب النادي الرياضي القسنطيني دينيس لافان، بالاعتماد على وليد بن شريفة في منصب وسط الميدان الدفاعي، بعد أن أعاد مشاهدة بعض أشرطة مباريات منافسه الإسماعيلي، أين فضل التقني الفرنسي بن شريفة على زميله قعقع، بسبب خفته مثلما أكدته مصادرنا المقربة من مدرب السنافر.
وفضل لافان الاعتماد على طريقة لعب كلاسيكية 4-3-3، من خلال إشراك بن شريفة والعمري ويطو في منطقة وسط الميدان، على اعتبار أن نقطة قوة الدراويش، تتمثل في سرعة تنفيذ لاعبي وسط ميدانه.
جدير بالذكر، أن التشكيلة أجرت حصة تدريبية خفيفة صبيحة اللقاء، أكد لافان بأنها كانت تهدف بالدرجة الأولى للتنشيط البدني.
تواجد السنافر بالإسكندرية أدهش اللاعبين
اندهش لاعبو النادي الرياضي القسنطيني بعد نهاية الحصة التدريبية الخفيفة، التي أجرتها التشكيلة بتواجد بعض السنافر بفندق أفريكانا، الذين قدموا خصيصا من مدينة الجسور المعلقة لتحفيز أشبال لافان، للعودة بنتيجة إيجابية من بلاد الفراعنة، رغم أن المباراة كانت مبرمجة من دون جمهور، وهي الخرجة التي اعتبرها رفقاء بن عيادة فريدة من نوعها وتؤكد بأن السنافر من كوكب آخر، لأن التنقل من بلد إلى آخر لحضور مباراة دون جمهور حسب اللاعبين، لا يحدث على مستوى أندية أخرى، وهو ما جعل عناصر الشباب يرفعون القبعة للأنصار المتنقلين.
أول هدف يدخل مرمى الشباب «إفريقيا»
رغم أن شباب قسنطينة نجح في العودة بتعادل ثمين من الإسكندرية، غير أن هدف الناميبي شيلونغو، يعتبر أول هدف يدخل مرمى شباب قسنطينة في المنافسة الإفريقية لهذا الموسم، حيث عجزت كل الفرق التي واجهت السنافر منذ بدايتها، وعلى مدار 6 مواجهات من الوصول إلى مرمى الحارس رحماني، إلا أن لقاء الأمس عرف فك عذرية شباك السنافر، بعدما سجل المهاجم الإسماعيلي هدف فريقه في الدقيقة 68، ليسقط بذلك حارس السنافر بعد استماتة دامت 608 دقائق.
بورصاص.ر