حرية التعبير حقيقة مرسخة قد يخطئ في ترجمتها البعض
أكد وزير الاتصال جمال كعوان، أول أمس، أن حرية التعبير، «مكفولة دستوريا»، وأنها «حقيقة مرسخة قد يخطئ في ترجمتها البعض» ، مثمنا ما حرص رئيس الجمهورية على تأكيده مرارا في عدة مناسبات، أن «الإعلامي الجزائري محاط بحماية الله والدولة والقانون».
حضر وزير الاتصال الوقفة التي نظمها، أول أمس، نحو مئة صحافي بساحة حرية الصحافة بالجزائر العاصمة، وأفادت وزارة الاتصال على موقعها الإلكتروني، أنه «مباشرة بعد انتهائه من جلسة رد الوزير الأول على أسئلة النواب في المجلس الوطني الشعبي، نزل وزير الاتصال، السيد جمال كعوان، صبيحة الخميس 28 فيفري 2019، إلى ساحة حرية الصحافة، بشارع حسيبة بن بوعلي، أين نظم جمع من الصحفيين وقفة».
وكانت «زيارة وزير الاتصال للصحفيين المنظمين للوقفة، مناسبة لتبادل أطراف الحديث الأخوي مع بعض الأسماء الإعلامية حول مبادئ حرية التعبير».
وذكر وزير الاتصال بهذه المناسبة مجيبا على أسئلة الإعلاميين حول حرية التعبير، بأنها «مكفولة دستوريا والتي طالما حرص رئيس الجمهورية شخصيا على تثبيتها في آخر مراجعة دستورية، إلى جانب تثبيت كل الحريات الفردية «، مضيفا أنه « يبقى واجبا على الصحفيين الدفاع عنها».
كما أشار كعوان، إلى أن «حرية التعبير حقيقة مرسخة قد يخطئ في ترجمتها البعض، مما قد يسيئ في بعض الأحيان لإرادة و حرص رئيس الجمهورية على ضمانها في أطر قانونية»، مستشهدا برسالة رئيس الجمهورية، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الموافق ل22 أكتوبر 2018.
وثمن الوزير ، ما حرص رئيس الجمهورية على تأكيده مرارا في عدة مناسبات، أن «الإعلامي الجزائري محاط بحماية الله والدولة والقانون».
ق – و