أعتبر حزب التجمع الوطني الديمقراطي (الارندي) ، يوم الاثنين أن فحوى رسالة المترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية ل 18 ابريل 2019 هو"تأكيد إصغاءه لأصوات المواطنين ".
وأعرب الارندي في بيان له نشر عبر صفحته الالكترونية الفايسبوك عن "ارتياحه لما تضمنته رسالة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إيداع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة"، معتبرا أن فحوى هذه الرسالة هو "تأكيد على إصغائه، بكل إخلاص لأصوات المواطنين المعبرة عن مطالبهم".
وأشاد الحزب بالمناسبة ب "مسار الإصلاحات" التي أفصح عنها الرئيس بوتفليقة يوم 10 فبراير الفارط بمناسبة إعلان عن ترشحه، و"التي تعمق، على حد قوله، في تفصيلها بالأمس من خلال رسالته الموجهة للأمة، والتي من ضمنها عقد ندوة وطنية جامعة للتوافق ومراجعة عميقة للدستور، مع تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، في أجل قريب، تتويجا لهذا المسار دون مشاركة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة فيها".
واعتبر التجمع الوطني الديمقراطي أن تعهدات المترشح عبد العزيز بوتفليقة التي تضمنتها رسالة ترشحه تحمل في "طياتها أجوبة شافية لمطالب مواطنين منادين بالتغيير معربا عن أمله أن تساهم هذه الرسالة في "بسط السكينة من أجل تمكين بلادنا من المضي في هدوء واستقرار نحو الموعد الانتخابي ليوم 18 أبريل المقبل، الذي يعتبر محطة تعبيد المسلك نحو الإصلاحات والتغيير، مع الحفاظ على استقرار البلاد ووجودها".
واج