نحن نراقب التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك
دعت الولايات المتحدة الأمريكية ، الجزائر إلى «احترام حق التظاهر»، مشيرة إلى «دعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر السلمي» ، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو «نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك».
وفي أول رد فعل للولايات المتحدة، بشأن المسيرات السلمية الأخيرة التي شهدتها مختلف ولايات الوطن ، صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، قائلا: «نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك»، مضيفا أن «الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر السلمي».
ويأتي الموقف الأمريكي حيال المسيرات الشعبية السلمية التي سجلت في مختلف الولايات بعد المواقف التي أعلنت عنها مؤخرا ، كل من الحكومة الفرنسية و أيضا الاتحاد الأوروبي ، حيث كانت الناطقة باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير موهل، قد صرحت أن فرنسا تأمل في أن تجري الانتخابات الرئاسية في الجزائر في «ظروف جيدة»، و قالت المتحدثة ذاتها «نأمل في أن تجري الانتخابات الرئاسية في ظروف جيدة»، مضيفة أن «الشعب الجزائري هو الوحيد المخول لاختيار مسؤوليه و تقرير مصيره».
وكان الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنيامين غريفو قد أكد أن «الشعب الجزائري وحده المؤهل لاختيار قادته و تقرير مصيره في كنف السلم والأمن».
ومن جهتها، أكدت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، مايا كوسيانسيتش، أن المجلس الدستوري، هو الهيئة المخولة في الجزائر «لتأكيد تطابق الترشحات»، المودعة على مستواه، بهدف الترشح للرئاسيات المقبلة ، مؤكدة أن «حرية التعبير والتجمع حقوق يكفلها الدستور الجزائري، ونحن ننتظر أن تمارس هذه الحقوق بطريقة سلمية ومضمونة في إطار دولة القانون».
مراد- ح