أكد الوزير الفرنسي المكلف بأوروبا و الشؤون الخارجية جون ايف لودريان أمس الأربعاء بباريس أن فرنسا لا يجب أن تتدخل في المسار الانتخابي الجزائري مؤكدا أن الجزائر بلد «سيد» و استقراره مسألة «جد هامة».
و صرح السيد لودريان بشأن المظاهرات الشعبية و الانتخابات الرئاسية في الجزائر أمام النواب خلال بحث المسائل الراهنة بالجمعية الوطنية الفرنسية قائلا «لا يجب علينا التدخل في المسار الانتخابي الجزائري».
و ذكر بأن فرنسا «نظرا لعلاقاتنا التاريخية»، «تتابع عن كثب سير هذا الموعد الكبير»، مشيرا إلى «ثلاثة مبادئ».
كما أضاف أن «الجزائر بلد سيد و الشعب الجزائري هو الوحيد المخول باختيار قادته و تقرير مصيره و الشعب الجزائري هو الذي يحدد آماله و هذا ما يتطلب شفافية و حرية المسار».
و أضاف أن الجزائر «بلد صديق تربطنا به علاقات متعددة»، مشيرا إلى أن ما يجري في الجزائر «لديه أثر قوي في فرنسا و هذا ما لمسناه».
و أوضح الوزير الفرنسي للنواب أن الجزائر «بلد محوري في إفريقيا و البحر المتوسط»، مضيفا أنه «لهذا السبب فإن الاستقرار و الأمن و التنمية في الجزائر مسائل أساسية و من هذا المنظور فإن فرنسا تتابع هذا الموعد الحاسم في الجزائر».