الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

جميعي يدعو الجميع إلى حوار وطني شفاف ويحذّر: إطالـــة عمـــر الأزمــة له عواقب وخيمــة

حذّر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، من مغبة إطالة عمر الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد ومن أثارها الوخيمة على الاقتصاد الوطني والوضع الاجتماعي العام للبلاد وعلى المكاسب التي حققها الحراك الشعبي، واعتبر أن الخروج النهائي من الأزمة يقتضي تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال ومنح الكلمة للشعب لاختيار رئيسه المستقبلي بكل سيادة.
دعا محمد جميعي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في كلمة له أمس خلال افتتاح الملتقى الوطني لإطارات الحزب بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة إلى ضرورة الإسراع في تنظيم انتخابات رئاسية شفافة للخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد حاليا، وقال بهذا الخصوص أن "الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة، يكمن في الذهاب إلى رئاسيات في أقرب الآجال تفرز رئيسا منتخبا بكل سيادة يتولى القيام بمختلف الإصلاحات "،  معتبرا تنظيم الانتخابات الرئاسية هو "الحل الكفيل بمواجهة التهديدات التي تحدق بالبلاد في محيط دولي وإقليمي مضطرب".
 وفي هذا الصدد حذر أمين عام الآفلان من مغبة إطالة عمر الأزمة السياسية و الوضع الحالي، ومن عواقبها الوخيمة على البلاد من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية من حيث زيادة نسبة الفقر والبطالة والآفات الاجتماعية، و حذر أيضا من عواقبها على المكاسب الشعبية التي حققها الحراك حتى الآن.
وعليه دعا جميعي مجددا إلى ضرورة انخراط الجميع في حوار وطني شفاف وجدي وهادف دون شروط مسبقة" الانخراط في الحوار الوطني من طرف المخلصين أضحى ضرورة حتمية لتمكين الشعب من ممارسة سيادته  لاختيار رئيس للجمهورية تكون له الشرعية الكاملة للقيام بالإصلاحات والحكم بسيادة القانون والعدالة الاجتماعية".
وقال بهذا الصدد إن الحوار هو السبيل الوحيد الكفيل بضمان سيرورة الجمهورية، وإن هذا الحوار  لا يجب أن يخضع للنزعات ولا يكون مرماه الاستحواذ على السلطة، وأن يكون بعيدا عن منهج الانتهازية والطموحات، مشددا على أن يكون مبنيا على التنازلات والطموحات في سبيل مصلحة البلاد، و لا يقصي أي تيار سياسي ولا مدني و يهدف أساسا إلى جمع الشروط اللازمة القانونية و المعنوية لتنظيم رئاسيات ديمقراطية وشفافة.
وجدد بالمناسبة أمام أكثر من 1600 مشارك في اللقاء  من مناضلي وإطارات الحزب على المستوى الوطني وخبراء وأساتذة، تمسك الآفلان بالحوار الذي يقوم على التنازلات ولا يقصي أي طرف سياسي أو مدني ويهدف إلى توفير الشروط الدستورية والقانونية اللازمة لتنظيم رئاسيات شفافة يقول فيها الشعب كلمته بكل سيادة.
وانتقد المتحدث جهات خارجية تعمل من أجل التحريض وزرع الفتنة في البلاد ووسط الشعب والجزائريين كافة عن طريق قنوات الفتنة والإعلام الخارجي، وتعمل على تغليط الرأي  العام وكذا تحريضه ضد جيشه سليل جيش التحرير الوطني.
ولم يفوت جميعي المناسبة لتجديد دعم حزبه ومساندتها للجيش الوطني الشعبي وقيادته المجاهدة التي وقفت إلى جانب المطالب الشعبية المعبر عنها في الحراك.
وقد تمحورت مداخلات بعض الأساتذة على مسألة المخارج القانونية والدستورية المناسبة للخروج من الأزمة الحالية، وأيضا على تشخيص المسببات الحقيقية للأزمة، و النتائج الاقتصادية والاجتماعية الوخيمة في حال طالت هذه الأزمة.
 ونشير أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه الذي ينظمه الآفلان لتقديم مساهمته ورؤيته للخروج من الأزمة الحالية  التي تعرفها البلاد، على أن ينظم لقاء وطنيا للشباب في سبتمبر المقبل.
 إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com