أكد أول أمس، وزير الموارد المائية علي حمام أن تدخل مصالح دائرته الوزارية إلى جانب أعوان سونلغاز ليلة العيد، حال دون حدوث انقطاع في التزود بالمياه عن أربع ولايات انطلاقا من سد كدية أسردون بالبويرة، واعتبر الانقطاع الذي حصل في الجزء العلوي بمنطقة الأخضرية، أمرا طبيعيا يمكن أن يحدث في أي منطقة بالعالم بسبب عطب تقني، داعيا إلى عدم التهويل، بالنظر للمجهودات المبذولة لتوفير المياه بولايات ومناطق كانت تعاني أزمة عطش في وقت قريب.
عاد وزير الموارد المائية خلال زيارته لولاية باتنة نهاية الأسبوع، للتأكيد على أن سبب الانقطاع والتذبذب المسجل في توزيع المياه يوم العيد راجع لأسباب تقنية بحتة، مضيفا بأنها يمكن أن تحدث في أي منطقة من العالم، وقال بأنه توجه باعتذاره على التذبذب الذي تم تسجيله، وقال بأن ذلك لا يمكن أن يحجب المجهودات التي بذلتها الدولة في مجال توفير الموارد المائية، وتغطية العجز المسجل في سنوات مضت بعدة ولايات على غرار عنابة والطارف.
وقال علي حمَام، بأن ما وقع من انقطاع عن الجزء العلوي لمدينة الأخضرية راجع إلى عطب تقني كهربائي تم احتواؤه، مؤكدا بأنه لولا التدخل السريع والفعال للفرق التقنية لكان الانقطاع في المياه سيمس الولايات الأربع التي تتزود من سد كدية أسردون وهي البويرة، تيزي وزو، المدية، والمسيلة وهو ما جعله يدعو إلى عدم التهويل، معتبرا بأن الإنجازات التي تحققت بالقطاع، غطت الكثير من المشاكل والعجز في توفير الموارد المائية بعدة ولايات من الوطن.
وزير الموارد المائية أوضح في تصريح صحفي، بأنه حل في ولاية باتنة بعد مرور شهرين عن زيارته لها، من أجل وضع مشاريع مهمة حيز الخدمة حيث أعطى إشارة تزويد كل من بلديتي عين ياقوت والشمرة بالمياه، انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد، مثمنا المشروعين مضيفا بأنه استمع لانشغالات السلطات العمومية المحلية لولاية باتنة في ما تعلق بتوفير المياه، كاشفا عن تدعيم 24 بلدية بالمياه قبل نهاية شهر أكتوبر من السنة الجارية، وتمويل مشروع تجديد شبكة المياه ببلدية وادي الماء بغلاف يقدر بمائة مليون دينار، وإعداد دراسة لتجديد شبكة المياه بنقاوس، وشروع الجزائرية للمياه في تجديد شبكة المياه بعاصمة الولاية.
يـاسين عبوبو
