كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، أول أمس الخميس بعنابة، عن عقد اتفاق مع مسيري الفنادق والمؤسسات الفندقية من أجل اعتماد أسعار تنافسية وتخفيضات تتراوح ما بين 20 و 50 بالمائة لتشجيع السياحة الداخلية، في إطار إيجاد حل لإشكالية الأسعار التي تطرح في كل مرة، وتؤدي إلى توافد جماعي للجزائريين في موسم الاصطياف على تونس بأعداد هائلة.
وأضاف بن مسعود خلال تصريح صحفي، على هامش زيارة العمل والتفقد لولاية عنابة، بأن المؤسسات الفندقية الجديدة سمحت بخلق تنافسية في الخدمات والأسعار، وأشار إلى تكليف لجان وزارية مؤخرا، بعملية كبيرة لتفتيش المؤسسات الفندقية على المستوى الوطني لمراقبة مدى احترامها للالتزامات التي قدمتها فيما يخص تخفيض الأسعار وتحسين الخدمات. وأوضح الوزير، بأن استلام مركبات سياحية جديدة، سيُعزز الحظيرة الفندقية، ويساهم في خفض الأسعار وتحسين مستوى التكفل والخدمات، حيث دخل 12 ألف سرير الخدمة بالفنادق التي دخلت حيز الخدمة والاستغلال في 2019.
وذكر بن مسعود بأن العدد المعتبر من الأسرة الجديدة، تم استلامها « بفضل استكمال إنجاز 96 مؤسسة فندقية جديدة عبر التراب الوطني، وأهم ما يميز المؤسسات الجديدة المستلمة هو توزيعها الجيد عبر مختلف أنحاء التراب الوطني وفي مقدمتها وهران والجزائر العاصمة». وأضاف «هناك 120 سريرا من مجموع هذه المؤسسات تم استلامها بولاية أدرار في أقصى الجنوب التي ستكون وجهة سياحية في الجانب الثقافي والديني والصحراوي».
وأفاد وزير السياحة، بأنه تم وضع «أقطاب امتياز» على مستوى 15 مرفقا تكوينيا تابعا للتكوين المهني بالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، و3 مرافق تابعة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية وكذا المدرسة الوطنية للسياحة، وشدد بالقول « يجب الاعتماد على اليد العاملة المكونة في مراكز التكوين المهني في مجال السياحة و الفندقة أو بالمدرسة العليا للسياحة والمعاهد التابعة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية».
حسين دريدح