الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

في الجمعة 30 من الحراك


تصميم على التغيير و الخروج من الأزمة
خرج مواطنون، أمس الجمعة، في بعض الولايات الشرقية في مسيرات شعبية للأسبوع 30 على التوالي، مطالبين بضرورة الإسراع في الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ شهور، والتغيير الجذري من أجل الوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
فبقسنطينة خرج مواطنون في مسيرة رافعين شعارات تدعو للتغيير وتطالب برحيل ما تبقى من رموز النظام السابق، ومحاربة الفساد الذي نخر الاقتصاد الوطني، من خلال مشاريع التهمت الملايير من دون أن تعود بالفائدة، على اعتبار أنها تمت بطرق فوضوية تفتقر للدراسة المعمقة الناجعة، كما أكدوا على ضرورة مواصلة المسيرات السلمية إلى غاية تحقيق كامل أهداف الحراك الشعبي من خلال التطبيق الفعلي للمادتين 7 و8 من الدستور.
مسيرة قسنطينة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة مباشرة، وسار فيها المتظاهرون عبر شوارع وسط المدينة الرئيسية، عرفت أيضا رفع مواطنين للافتات تؤكد حتمية الانتخابات كخطوة مهمة للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد منذ فيفري الماضي، كما شهدت أيضا تنظيم المشاركين لتجمعات صغيرة من أجل مناقشة واقع الساحة السياسية واقتراح الحلول كل من وجهة نظره.
وشهدت ولاية جيجل خروج متظاهرين في مسيرة مؤكدين بأن الحراك سيستمر كل يوم جمعة، من أجل الوصول إلى التغيير المنشود، والذي خرج لأجله الجزائريون شهر فيفري الماضي، ورفع المشاركون شعارات عديدة معتبرين أن المطالب واضحة، و يعلمها العام والخاص، و هي تطبيق نصي المادتين 7 و8 من الدستور.
أما ولاية الطارف فقد عرفت فترة بعد صلاة الجمعة هدوءا، وأجواء عادية، وذلك لعدم تنظيم مسيرة، واقتصر الحضور على عدد محتشم من المتظاهرين قبل أن يتفرقوا في هدوء.
وعلى النقيض من ذلك عرفت ولاية برج بوعريريج، تزايدا في عدد المتظاهرين، الذين أبدوا تمسكهم بمطلب التأسيس للدولة في إطار الديمقراطية والمدنية، مع الاستمرار في تنظيم المسيرات السلمية إلى حين الاستجابة الشاملة لمطالب الحراك الشعبي.وسار المتظاهرون عبر الشوارع الرئيسية للمدينة، رافعين شعارات عديدة تعبر عن التشبث بمطلب التغيير الجذري للنظام.
وأصر المشاركون في مسيرة ميلة على رفض تواجد بعض من رموز النظام السابق في الساحة السياسية الحالية، مطالبين بمواصلة التغيير، وذلك من خلال الشعارات التي رفعوها، كما أكدوا على استمرارهم في الخروج إلى الشارع كل أسبوع لغاية تحقيق المطالب المعبر عنها دوما المتمثلة في تطبيق المادتين 7و8 من الدستور حتى تكون السيادة الحقيقية للشعب.
وطالب المشاركون في مسيرة سطيف برحيل ما تبقى من رموز النظام السابق، مع تطهير نظام الحكم من بقية المسؤولين المحسوبين على العصابة، وقد تجمع المتظاهرون أمام مقر الولاية، حيث حملوا اللافتات التي عبرت عن مختلف المطالب، أهمها السهر على دمقرطة نظام الحكم وتطبيق الدستور، لاسيما الحكم للشعب، إضافة إلى محاسبة بقية المسؤولين المتسببين في الوضعية الحالية.
أما بولاية باتنة فقد عبر المتظاهرون عن رفضهم استمرار رموز النظام السابق في مسؤولياتهم حيث جابت المسيرة الشوارع الرئيسية لمدينة باتنة واستقرت بساحة الحرية.
وبولاية قالمة خرج المئات من المواطنين في مسيرة سلمية هادئة جابت المسار المعتاد من ساحة الولاية والمجلس الشعبي الولائي ونصب الرئيس الراحل هواري بومدين إلى شارع سويداني بوجمعة التاريخي، مرددين شعارات تطالب بحماية الحريات والرأي واستقلالية القضاء والسلم والأمن وتحقيق مطلب ذهاب كل رموز النظام القديم قبل التوجه إلى انتخابات رئاسية. وقال المتظاهرون بأن الحراك الشعبي لن يتوقف حتى تتحقق كل المطالب وفي مقدمتها التوجه نحو جزائر جديدة موحدة يسودها الأمن والسلام والرخاء الاقتصادي والاجتماعي والعدالة الحرة.
وجدد المتظاهرون بالجزائر العاصمة التمسك بمطالبهم، على غرار التغيير ورحيل جميع رموز النظام السابق .
و قد خرج المتظاهرون عقب صلاة الجمعة إلى الساحات و الشوارع الرئيسية للعاصمة، كديدوش مراد،  البريد المركزي، موريس أودان،  وغيرها و أكدوا  تمسكهم بالتغيير و ضرورة بناء جزائر جديدة.
وقد طالب المشاركون في هذه المسيرات السلمية، برحيل جميع رموز النظام السابق،  ورفع متظاهرون شعارات منها «  ما كانش انتخابات يا لعصابات «، « ماناش حابسين « وغيرها من الشعارات .
وشهدت مدينة البليدة مسيرة انطلقت كالعادة من ساحة الحرية بباب السبت نحو أكبر الشوارع بالمدينة، و جدد المتظاهرون مطالبهم بتغيير النظام.
وعرفت مسيرة تيزي وزو، مشاركة آلاف المتظاهرين الذين توافدوا على شوارعها منذ الصبيحة .
وانطلقت المسيرة كالمعتاد بعد صلاة الجمعة  من أمام جامعة مولود معمري، وردد المتظاهرون شعارات رافضة لإجراء انتخابات رئاسية في الظروف التي تمر بها البلاد، وقبل رحيل بقايا أفراد العصابة ورموز النظام السابق.
كما أكدوا بأنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم مهما كانت الظروف حتى تتحقق أهداف الحراك الشعبي.
كما تمسك المتظاهرون في مسيرات الجمعة بوهران بضرورة تطبيق المادتين 7 و8 حتى تكون السيادة للشعب ورحيل رموز النظام السابق قبل إجراء الانتخابات
 الرئاسية.                         مراسلون

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com