أكد الفريق احمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن المسعى الوطني المتمثل في الرئاسيات المقبلة سينجح. وقال التحدي أصبح واضحا فأعداء نوفمبر التقليديين ومن سار على دربهم يعملون على عرقلة تجسيد هذا المسعى الوطني الهام.
وأوضح الفريق قايد صالح، في رسالته بمناسبة الذكرى الـ65 لاندلاع الثورة التحريرية، أن أولى خطوات إعادة النهوض مجددا بالشعب الجزائري، هي «النجاح في كسب رهان الرئاسيات المقبلة»، وأكد في رسالته، أن «التحدي أصبح واضحا كل الوضوح فأعداء نوفمبر التقليديين ومن سار على دربهم وامتداداتهم وتشعباتهم الداخلية والخارجية المختلفة، يعملون على عرقلة تجسيد هذا المسعى الوطني الهام».
وقال الفريق أن «أحباب نوفمبر ومعتنقي مبادئه وقيمه الوطنية السامية، فهم يراهنون على إنجاح هذا المسعى الوطني المبارك»، وتابع الفريق قائلا بان هذا المسعى سينجح لان «كل عوامل النجاح متوفرة وكل الشروط موجودة وكل الظروف مهيأة» علاوة عن الوعي الملفت للأنظار الذي أصبح يتسم به الشعب الجزائري.
وأكد الفريق قايد صالح، بان الإرادة الفولاذية وهذا الإصرار العازم الذي يتصف به الجيش الوطني الشعبي، من اجل اتخاذ التدابير الملائمة والإجراءات الضرورية التي تكفل فعليا وميدانيا توفير كافة الظروف التي يستوجبها إجراء هذا الاستحقاق الوطني المصيري في جو تسوده السكينة وتغمره الطمأنينة والهدوء.
ودعا الفريق، كافة أفراد الجيش في كافة ثغور الوطن، إلى إتمام مهامهم الوطنية على أحسن وجه، لا سيما في مجال توفير كافة أشكال الحماية والتأمين الشامل لكل أرجاء الوطن بما يكفل للشعب الجزائري أداء واجبه الانتخابي أثناء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع الفريق قائلا «فثقة الشعب الجزائري في جيشه هي ثقة عالية ومن واجب الجيش الوطني الشعبي كما كان دائما، أن يكون في مستوى هذه الثقة الرفيعة القدر»، وختم الفريق رسالته قائلا «فالوطن الغالي، يحتاج دوما وعن جدارة واستحقاق إلى بلوغ المراتب العالية».
ع س
