يعد رئيس جبهة المستقبل, عبد العزيز بلعيد من بين المترشحين الخمسة للاستحقاق الرئاسي المقرر يوم 12 ديسمبر المقبل, الذين قبلت ملفاتهم من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بعد أن استوفت الشروط القانونية.
وقد ولد المترشح عبد العزيز بلعيد في 16 جوان 1963 ببلدية مروانة ولاية باتنة، و هو حاصل على دكتوراه في الطب وشهادة ليسانس في الحقوق و شهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.
بدأ بلعيد مساره النضالي وهو في السابعة من العمر بصفوف الكشافة الإسلامية ليصبح بعد ذلك إطارا وطنيا و دوليا في صفوفها وانخرط وعمره 23 عاما في صفوف جبهة التحرير الوطني حيث انتخب عضوا في لجنتها المركزية.
و قد ناضل أيضا في صفوف الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين و انتخب أمينا عاما له بين 1986 و 2007 ، كما كان أمينا عاما للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، وانتخب المترشح بلعيد عضوا في المجلس الوطني الشعبي لعهدتين 1997-2002 و من 2002 إلى 2007.
بعد ذلك استقال بلعيد من صفوف جبهة التحرير الوطني في 2011 ليؤسس رفقة مجموعة من المناضلين والإطارات والشباب والطلبة والمهنيين في فيفري 2012حزب «جبهة المستقبل».
وفي سنة 2014 خاض المعني غمار الانتخابات الرئاسية ليترشح هذا العام لذات الاستحقاق للمرة الثانية على التوالي.
ومباشرة بعد قبول ملف ترشحه أعرب بلعيد عن أمله في أن تكون الرئاسيات المقبلة «عرسا وطنيا تخرج الجزائر منه منتصرة», ودعا إلى حملة انتخابية تسودها الأخلاق النبيلة والكلمات الطيبة».