أطلقت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، منذ الاثنين الماضي، حملة واسعة للتكفل الصحي بالمواطنين مست ولايات بشار وتندوف وأدرار، وذلك بتسخير أطقم طبية مجهزة بكل الوسائل المادية والكفاءات البشرية.
و جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس الأربعاء، أنه «تطبيقا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي المتعلقة بضمان التغطية الصحية للمواطنين، لاسيما المتواجدين على مستوى المناطق النائية والحدودية في جنوبنا الكبير ومواصلة للجهود المبذولة في مجال المساعدة الطبية في مختلف النواحي العسكرية، انطلقت يوم 11 نوفمبر 2019، بإقليم الناحية العسكرية الثالثة، حملة واسعة للتكفل الصحي بالمواطنين مست ولايات بشار، تندوف و أدرار، حيث تم تسخير أطقم طبية مجهزة بكل الوسائل المادية والكفاءات البشرية، من أطباء مختصين تابعين للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي ببشار، و فرق طبية من المستشفى المختلط بتندوف ومختلف وحدات الناحية».
كما أبرز ذات المصدر أن «انطلاق الحملة الصحية كان على مستوى كل من منطقة الرصفة الطيبة ببشار، ومنطقتي بوبرنوس وحاسي خبي بتندوف، حيث سمحت لمواطني تلك المناطق بالاستفادة من مختلف الفحوصات العامة والمتخصصة وخدمات طبية راقية».
وأشار البيان إلى أن «هذه الحملة، التي لاقت استحسان المواطنين، ستشمل خلال شهر نوفمبر مناطق حاسي المير ببشار، تافقومت وبوطبيقة وأم لعسل بتندوف، بالإضافة إلى منطقتي عين بلبال ومطريون بأدرار، وستستمر بشكل دوري طول السنة ليستفيد منها كل سكان المناطق النائية والحدودية بالناحية العسكرية الثالثة».
