الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بن قرينــــة..النقابـــي الذي توعّــــد الفاسديــن وبشّر المقهوريــن


يعتبر المترشح للانتخابات الرئاسية عبد القادر بن قرينة المترشح الوحيد عن التيار الوطني الإسلامي، وقد قرر دخول معترك الرئاسيات لإحداث القطيعة مع الفساد والاستبداد وبناء جزائر جديدة، قوامها العدل والمساواة والتآخي.
وكان بن قرينة من السباقين لإعلان الترشح للاستحقاقات الرئاسية، مدعما من قبل حركة البناء الوطني التي يقودها، حاملا برنامجا انتخابيا قال عنه إنه سيرفع الغبن عن المحرومين والمقهورين، ويحقق المساواة في تقسيم الثروة، ويعيد بناء الاقتصاد الذي أنهكه الفساد، ويقوي اللحمة بين أبناء الوطن.
ويعد المترشح للاستحقاقات الرئاسية ابن الجنوب عبد القادر بن قرينة من جيل الاستقلال، فهو من مواليد سنة 1962 بولاية ورقلة، توفي والده وهو في سن السابعة دون أن تمنعه الظروف الاجتماعية الصعبة من مواصلة دراسته والدخول إلى الجامعة، حيث درس تخصص الإلكترونيات بجامعة باتنة، ليحصل بعدها على شهادة في الدراسات العليا في العلوم السياسية، ويلتحق بعدها بقطاع التعليم، ليقتحم مجال النشاط النقابي ضمن فيدرالية عمال التربية والتكوين.
وبن قرينة هو أيضا من بين المؤسسين لحركة مجتمع السلم، إلى جانب المرحوم محفوظ نحناح، ومن بين الناشطين داخل هذه التشكيلة السياسية التي تم استحداثها سنة 89، تقلد وهو في صفوفها مناصب عدة، من بينها نائب في البرلمان ثم وزيرا للسياحة سنة 1997 في حكومة إسماعيل حمداني.
كما كان عبد القادر بن قرينة من بين المؤسسين لحركة البناء الوطني، انتخب رئيسا لها سنة 2017، وهو يمثل ضمن الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم التيار الوطني الإسلامي المعتدل، ويعتبر من بين الأوائل الذين أبدوا رغبتهم في الترشح لهذا الموعد الحاسم مدعوما من حزبه الذي قدم له كامل المساندة لتعزيز حظوظه في الفوز، ليعلن رسميا عن دخوله هذا المعترك في ندوة صحفية نشطها شهر سبتمبر الماضي، وحضرها مختلف ممثلو وسائل الإعلام، قائلا إن التوقيعات التي جمعها تكفي ثلاثة مترشحين.
وقال بن قرينة في أولى خرجاته الإعلامية عقب الإعلان عن ترشحه، إن غايته من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، إحداث القطيعة مع الفساد والاستبداد، وجعل من هذا الهدف محورا لحملته الانتخابية التي قادته إلى مختلف المناطق منها الداخلية وأقصى الجنوب، رافعا شعار «معا لنبني جزائر جديدة»، متعهدا بتحقيق كل وعوده إن اعتلى كرسي الرئاسة، وبعدم التسامح مع من أفسدوا الحياة السياسية وأضروا بالاقتصاد الوطني.
وحاول مرشح حركة البناء الوطني تقديم برنامج معتدل يحظى بقبول مختلف شرائح المجتمع، وبخطاب واقعي ولغة بسيطة سعى بن قرينة لاستقطاع الطبقات المتوسطة والفقيرة وسكان المناطق المعزولة والبعيدة أثنا الحملة الانتخابية، واتفق الكثير من رواد التواصل الاجتماعي على وصفه بمرشح الفقراء ، في حين رفض آخرون استغلال ظروف هذه الفئات المقهورة من أجل استقطاب أصوات الناخبين وتحقيق الفوز في أول انتخابات رئاسية تشهد تنافسا وتسابقا شديدا بين المتنافسين الخمسة على منصب رئيس الجمهورية، في ظرف جد حساس تعيشه الجزائر.
ويتميز عبد القادر بن قرينة بحماسة واندفاع وجرأة في الخطاب السياسي، وفق ما يراه متتبعون للشأن السياسي ولمجريات الحملة الانتخابية، فهو تقريبا المرشح الوحيد الذي جال وصال وسار في الطرقات وحاور الرافضين للانتخابات، ورفع شعارات المعارضين لإجرائها، وسار معهم في الشارع، في محاولة لإقناعهم برص الصفوف والتعبير عن المواقف والآراء دون تطرف أو تشدد، داعيا الجزائريين للحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانقسام.     
     لطيفة بلحاج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com