قال أمس رئيس حزب جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز، في أول تصريح إعلامي له عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، إنه لن يعلق على النتائج وسيواصل النضال من أجل جزائر جديدة والحريات والديمقراطية وبناء مؤسسات قوية.
ورفض عبد العزيز بلعيد كغيره من المتنافسين الأربعة على منصب رئيس الجمهورية، الطعن أو الخوض في نتائج الانتخابات الرئاسية التي كشفت عنها السلطة الوطنية للانتخابات، والتي حصل فيها على نسبة 6.66 بالمائة من الأصوات، وهنأ المتحدث عبد المجيد تبون على الفوز في هذا السباق، مؤكدا في ذات السياق عزمه على مواصل النضال لتكريس الديمقراطية والحريات وبناء مؤسسات قوية وذات ديمومة، وجزائر جديدة للأجيال القادمة.
كما أكد رئيس جبهة المستقبل استعداده لحماية الشعب من التهديدات التي تواجهه، والوقوف إلى جانبه بما يخدم مصلحة الوطن، مجددا تشكراته لكل من سانده ودعمه لا سيما من ابناء الحزب، الذين آمنوا بمشروعه وبرنامجه، وضرب موعدا للدورة المقبلة للمجلس الوطني، لتقييم مجريات العملية الانتخابية وما قامت به جبهة المستقبل.
وتوجه بلعيد عبد العزيز بالشكر إلى السلطة الوطنية للانتخابات نظير الجهود التي بذلتها، رغم النقائص المسجلة، والتجاوزات التي شابت الانتخابات، كما شكر كافة المترشحين، متمنيا التوفيق للفائز في الاستحقاقات الرئاسية عبد المجيد تبون، انطلاقا من قناعته بأن الجزائر تحتاج إلى الاستقرار. لطيفة بلحاج