نصبت مصالح بلدية الميلية شرق جيجل، لجنة اليقظة لمراقبة و وضع حد للمضاربة في أسعار المنتوجات الاستهلاكية، خصوصا بعد التجاوزات الحاصلة عبر العديد من نقاط البيع.
و أوضح مسؤول في البلدية، بأن العديد من المحلات عبر إقليم البلدية، لجأت للمضاربة في أسعار بعض المنتوجات الاستهلاكية، خصوصا المواد الغذائية و الفلاحية، مع وجود افتعال للندرة من قبل بعض التجار، باستغلال الوضع الحرج الذي تمر به البلاد على غرار سائر بلدان العالم بسبب فيروس كورونا، حيث تم تقديم العديد من الشكاوى من قبل المواطنين، ما جعل مصالح الرقابة تجد صعوبة في المراقبة و التدخل، أدى الأمر بمصالح البلدية إلى تنصيب لجنة يقظة، لمتابعة و مراقبة السوق و تتبع المخالفات أو التجاوزات الحاصلة و تقديم الدعم اللازم، من أجل التدخل في أسرع وقت ممكن.
و قد وضعت البلدية أرقام هواتف للاتصال بها و التبليغ عن التجار المخالفين، كما دعت المواطنين و الجمعيات المحلية، للتبليغ عن التجاوزات الحاصلة، ما سيسمح حسبه بالحد و المساهمة في الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.
و أضاف المتحدث، بأن أسعار بعض المواد الأساسية، على غرار السميد و السكر و الزيت، تعرف مضاربة من قبل بعض التجار، مع مساهمة مواطنين بطريقة غير مباشرة.
و تشهد بلدية الميلية، هذه الأيام، إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف البلديات، من أجل الظفر بكيس سميد، كون المنطقة تعرف نشاطا كبيرا من قبل تجار الجملة و وقوعها بالقرب من مصنع إنتاج السميد ببلدية أولاد يحي خدروش، في وضعية جعلت بعض التجار يعملون على المضاربة في الأسعار و عدم عرض المنتوج على جميع الزبائن.
كـ.طويل