قامت رئاسة جامعة فرحات عباس سطيف 1، صبيحة أمس، بإنتاج 100 قارورة مطهر و معقم كحولي لليدين، بسعة 370 ملل للواحدة، سلّمت للمدير العام للمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، كدفعة ثانية، بعد أن تلقت ذات المصالح دفعة أولى، أمس الأول، بلغت 165 قارورة.
و قال رئيس الجامعة البروفسور عبد الكريم بن يعيش، في اتصال مع النصر، أمس، بأن مصالحه بحاجة ماسة و مستعجلة لكمية تبلغ 200 لتر من مادة «الكحول»، التي تدخل في تركيب نفس المطهر و المعقم، لبلوغ إنتاج 1000 قارورة في المجموع، لكون مصالحه تلقت في وقت سابق، هبة من طرف مصالح مديرية التجارة، وصلت نفس العدد من القارورات الفارغة التي يتم ملؤها بالمعقم المحضر من طرف فرقة خاصة من الباحثين و الأساتذة الجامعيين، الذين تطوعوا خلال الأزمة الحالية.
و أضاف بن يعيش، بأن مصالحه استرجعت الكميات المتوفرة حاليا من مادة الكحول، على مستوى مخابر البحث و البالغة 30 لترا، من أجل استغلالها في إنتاج كميات إضافية من معقم اليدين و في حالة استلام الحصة المطلوبة، سيتم توفير هذا الهلام، لكل المستشفيات و المراكز الصحية، مع تحقيق اكتفاء ذاتي بالولاية.
محدثا أضاف بأن هياكل الجامعة، وضعت تحت تصرف مختلف المؤسسات الصحية و حتى المحسنين، بدليل فتح الأبواب أمام أحد المتطوعين، الذي سيجلب عددا معتبرا من الكمامات لتعقيمها باستعمال تجهيزات و وسائل خاصة تستعمل في المخابر التابعة للجامعة، لوضعها تحت تصرف الطاقمين الطبي و شبه الطبي للمؤسسات و المراكز الصحية المنتشرة عبر الولاية.
إلى ذلك و في سياق الحديث عن الإجراءات المتخذة خلال الفترة الحالية، المتمثلة في ندرة السلع و طوابير الخدمات، بادرت أمس، مصالح بريد سطيف، بتسخير حافلة مكاتب البريد المتنقلة و ركنها أمام المدخل الرئيسي للقباضة الرئيسية بوسط المدينة، لتدعيم المكاتب المسخرة للعملية و إزالة الضغط عنها و تفادي التدافع و الطوابير، في وقت قام بعض المتطوعين بوضع مربعات و أسهم الوقوف، لضمان التباعد لمسافة متر.
و نشير في الأخير، إلى انطلاق التعاونية الفلاحية للخدمات و التموين، في بيع مادة «البطاطا» بسعرها المقنن المتمثل في 40 دج، مع توفيرها بشكل واسع في أكياس ذات 5 كلغ، للمواطنين بنقطة البيع المتواجدة بحي «الشيمينو».
ر.ت
