أدانت الجزائر «بشدّة» الهجمات التي استهدفت يومي 23 و 25 مارس الجاري بلدتي «موكيمبوا دي برايا» و «كيسنجانا» في منطقة كابو ديلغادو شمال موزنبيق، حسبما أكد، أمس السبت، الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف. و في تصريح لوأج، قال السيد بن علي الشريف، «إننا نُدين بشدة الهجمات التي استهدفت يومي 23 و 25 مارس الجاري بلدتي (موكيمبوا دي برايا) و (كيسنجانا) في منطقة كابو ديلغادو شمال موزمبيق، و التي خلفت العديد من الضحايا و تسببت في تحطيم عديد التجهيزات و المنشئات العمومية. وأضاف قائلا «إننا نعبر عن تضامننا مع حكومة وشعب موزمبيق ونؤكد لهم تضماننا أمام هذه المحنة». واسترسل يقول «إننا مقتنعون بقدرة سلطات وشعب موزمبيق على التخلص من تهديد الإرهاب وتجاوز الخلافات الحالية بفضل الجهود التي ما فتئوا يبذلونها من أجل إقرار السلم والاستقرار وتشجيع التنمية في البلد»، حسبما أوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية.
وأج