سجل تهافت للمواطنين لاقتناء السكر و الزيت، بالعديد من المحلات التجارية عبر إقليم ولاية جيجل، من بينهم مواطنون قدموا من ولايتي ميلة و قسنطينة، خصوصا بالجهتين الشرقية و الجنوبية من الولاية، ما أدى إلى نفادها مؤقتا عبر المحلات التجارية،.
و عرفت المحلات التجارية بعاصمة الولاية، زيادة في الطلب على السكر و الزيت، حيث قام مواطنون باقتنائها بصورة جنونية و عشوائية و ذكر أصحاب محلات، أنهم استغربوا من طريقة تصرف الزبائن الذين قاموا بشراء كميات معتبرة من هاتين المادتين، ما جعلها تنفد من الرفوف.
كما عرفت أغلب المحلات بالجهة الشرقية و الجنوبية، إقبال مواطنين من ولايتي قسنطينة و ميلة، من أجل شراء الزيت و السكر و اقتناء كمية كبيرة من هاته المادة، حيث أشار تجار من بلديتي جيملة و سيدي عبد العزيز، إلى أن أصحاب سيارات تحمل ترقيم ولايات مجاورة، قاموا بشراء كمية معتبرة من السميد و الزيت و عند سؤالهم عن السبب، أخبرهم المعنيون بأن هاتين المادتين نفدتا كليا من المحلات التجارية، ما جعلهم يسارعون لاقتنائها.
و قال موزعو مادتي الزيت و السكر للنصر، بأن المادة متوفرة عبر المخازن و لا توجد ندرة في هاته المادة و سيتم توزيعها اليوم عبر المحلات التجارية، مستغربين من طريقة تعامل المواطنين مع الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة. كـ.طويل