السبت 28 سبتمبر 2024 الموافق لـ 24 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

توضع على أبواب المنازل: توزيع المساعدات الغذائية ليلا تفاديا للفوضى والاحتكاك بالبليدة


قررت السلطات المحلية لولاية البليدة والجمعيات الخيرية وفرع الهلال الأحمر الجزائري، اللجوء لتوزيع المساعدات الغذائية والهبات التضامنية، التي تصل الولاية من عدة ولايات من الوطن وتبرعات المحسنين ليلا على العائلات في منازلهم، لتفادي الفوضى والطوابير، التي تساهم في تفشي أكبر لفيروس كورونا، بعد أن سجلت البليدة أزيد من 400 إصابة و25 حالة وفاة.
شرعت مصالح الولاية، ليلة أمس، في توزيع 900 قفة على عائلات محتاجة، بحي الدويرات بمدينة البليدة ليلا، واستمرت العملية إلى ساعة متأخرة من الليل، كما لجأ الشباب المتطوعين لتوزيع هذه المساعدات، من خلال وضع المواد الغذائية أمام أبواب المنازل، وذلك لتفادي خروج المواطنين للشوارع، كما حدث في الأيام الماضية، حيث عرفت بعض نقاط توزيع المساعدات الغذائية فوضى كبيرة واحتكاك بين المواطنين، مما قد يساعد في  انتشار فيروس كورونا.
وفي السياق ذاته، تم توزيع  كميات أخرى من المساعدات الغذائية ليلا، على أحياء بوسط مدينة البليدة، ومرمان، حي بن تركية، سيدي الكبير، حين بن عمور بأولاد يعيش وغيرها، وفي الإطار ذاته قام فرع الهلال الأحمر الجزائري بالبليدة، بتوزيع مساعدات غذائية ليلا، بحضور مصالح الشرطة بكل من العفرون وبوعرفة، وذلك بعد التنسيق مع لجان الأحياء التي تقوم بضبط  قوائم العائلات المحتاجة، التي تأثرت من الحجر الصحي.
كما تعرف عملية توزيع المساعدات، تنظيم أكبر مقارنة بالأيام الماضية التي شهدت فوضى كبيرة وعشوائية في التوزيع، وعدم ضبط لقوائم المحتاجين، مما خلق استياء كبير لدى العديد من العائلات، التي لم تصلها المساعدات الغذائية، في حين شهدت العملية، منذ يومين، تنظيم أكبر، وتنسيق بين مصالح الولاية ورؤساء البلديات، الذين ضبطوا قوائم للجان الأحياء، التي تحدد العائلات المحتاجة، التي تستفيد من المساعدات الغذائية المختلفة التي تصل الولاية، بحيث تم تنصيب خلايا على مستوى كل الأحياء تنسق مع رؤساء البلديات، في تحديد قوائم العائلات المحتاجة التي تستفيد من مساعدات غذائية.
أطباء خواص يدافعون عن قرار غلق عياداتهم
في سياق آخر، دافعت جمعية "الأطباء العامون" بالبليدة، عن القرار الذي اتخذه العديد من الأطباء الخواص، بغلق العيادات الخاصة والاكتفاء بضمان الحد الأدنى من الخدمات، مبررين ذلك بأن العيادات الخاصة تعتبر مصدرا للوباء، في ظل نقص وسائل الوقاية، وتحدث ممثل جمعية الأطباء العامون، عن تسجيل عدد من الإصابات في صفوف الأطباء في عياداتهم دون أن يكتشفوا ذلك في البداية، ومواصلة نشاطهم في العيادات قد يساهم في انتشار الوباء، من خلال نقل للعدوى للمرضى، وبذلك فإن قرار الغلق هو وقاية لهم وللمرضى.
واستشهد هؤلاء بما قامت به عدة دول، حيث لجأت مباشرة بعد ظهور فيروس كورونا، إلى غلق العيادات الخاصة، بعد أن وجدوا أنها مصدرا لانتشار الوباء، وتحدثت جمعية الأطباء عن حالة تتعلق بطبيبة أسنان ألحت عليها مريضة على معالجتها، وبعد أيام اكتشفت الطبيبة أنها مصابة بفيروس كورنا، وبهذا لو استمرت في العمل كان قد يؤدي ذلك إلى إصابة عشرات المرضى بالفيروس، وتجميد نشاطها يعتبر سلوك إيجابي لتفادي انتشار الفيروس، حسب ذات المصدر.
من جانب آخر، تحدثت جمعية الأطباء العامون، عن التحاق عدد من طلبة الطب وأطباء متقاعدين لمساعدة زملائهم في المستشفيات لمواجهة فيروس كورونا.
نورالدين-ع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com