عبد الرزاق البالغ من العمر 25 سنة، مغادِر آخر أخبرنا أنه كان يعمل في إحدى الشركات الناشطة في قطاع السياحة بالقاهرة، و كان قد برمج العودة لقضاء أيام بالجزائر خلال شهر أفريل، لكنه اضطر إلى تقديم موعد السفر بعد تزايد حالات فيروس كورونا، مضيفا أنه عاد مع العديد من الجزائريين الآخرين الذين كان بعضهم في مصر من أجل السياحة، فيما قرر آخرون و بينهم أشخاص مقعدون، العودة أيضا خوفا على أنفسهم على اعتبار أنهم مصابون بأمراض مزمنة.
عبد الرزاق أكد أنه حظي بعناية جيدة في الفندق الذي كان يقيم فيه، مضيفا “أفراد عائلتي كانوا قلقين قليلا في البداية، لكن الحمد لله، بعد تأكد عدم إصابتي اطمأنوا.. لقد كان الأطباء يزورونا كل يوم و يأتون لقياس درجة حرارة الجسم، كما كان الأكل يصلنا إلى غاية الغرفة و لم ينقصنا شيء في الحقيقة، و أي غرض نحتاجه كان يأتينا”. و عن يومياته في الحجر طيلة 14 يوما، يقول الشاب في ارتياح واضح “الحمد لله، الأطباء هنا اعتنوا بنا و كانوا يطمئنوننا و يخبروننا بأن كل شيء على ما يرام و بأن درجة الحرارة جيدة، كما أنهم كانوا يتصلون بنا بالهاتف».