وضع أعضاء جمعية حماية البيئة والطبيعة لولاية قسنطينة، برنامج مبادرات تطوعية تتضمن تعقيم دور الشباب وصناعة مجموعة من الكمامات والمواد المطهرة، بالإضافة إلى جمع تبرعات الأعضاء من أجل المساهمة في صندوق التضامن الخاص بمواجهة كورونا.
وأفاد رئيس جمعية حماية البيئة والطبيعة، عبد المجيد سبيح، في تصريح للنصر، أن المبادرات تندرج ضمن ما سمته الجمعية بالخطة التضامنية التي تستهدف المساهمة في تعزيز الثقافة الصحية والبيئية والرفع من درجة الوقاية والتأهب، حيث سطرت برنامجا مع مديرية الشباب والرياضة وفوج المنى للكشافة، يتضمن القيام بعدة نشاطات خلال أسبوع، على رأسها إجراء عمليات تعقيم على مستوى مجموعة من الأحياء ودور الشباب على غرار دار الشباب بسطح المنصورة، وصنع الكمامات والمواد المطهرة، فيما أكد لنا أن ما سينتجه أعضاء الجمعية يتوقف على كمية القماش التي يمكن توفيرها.
ويضم البرنامج أيضا، بحسب محدثنا، جمع تبرعات عناصر الجمعية وأعضائها من أجل صبها في صندوق التضامن الخاص بمواجهة وباء كورونا، في حين قال إن الجمعية تؤدي دورا التحسيس بخطورة المشكلة أيضا، حيث لاحظت استجابة بعض الفئات والتزامها بتدابير الوقاية والسلامة، بينما ما زال آخرون يأتون سلوكيات خاطئة، تندرج ضمن «الطبع والتطبع»، مثلما وصفها، على غرار التحلق حول بعض الألعاب التقليدية في الأحياء أو ألعاب الهاتف على غرار «الدوداش» رغم ما يحمله ذلك من مخاطر، كما أن سطح شاشة الهاتف يعتبر من أكثر ما يحمل الفيروسات.
وأضاف نفس المصدر أن بعض المحلات المتعددة الخدمات ومحلات المواد الغذائية، لا تضع تدابير من أجل فرض التباعد بين زبائنها الذين يقصدونها بسبب تكديس كميات كبيرة من السلع في منتصف مساحتها.
سامي.ح