ساهمت فرقة الدرك الوطني بعين عبيد بولاية قسنطينة، منتصف الأسبوع الماضي، في عملية تعقيم شاركت فيها كل فئات المجتمع، حيث سخرت لها وسائل البلدية ومؤسسة النظافة وكذا عتاد الفلاحين.
وباعتبار الدرك الوطني فاعلا أساسيا في الحفاظ على سلامة المجتمع، فقد كان له دور في المساهمة في تعقيم أنحاء من المدينة، في إطار العمل اليومي الذي تقوم به كل الفعاليات من أجل وسط معقم لكل الشوارع، وعلى الخصوص النهج الرئيسي بوشوشة لخضر الذي تعمل مصالح الحماية المدنية على رشه بمواد التعقيم يوميا، باعتباره الوسط الأكثر حركة بقلب المدينة.
مدير مؤسسة النظافة والتطهير و رئيس المكتب البلدي للنظافة بصفتهما المشرفان على ذات العملية، ذكرا أن تعقيم الشوارع تحول إلى عمل يومي احتياطا وحفاظا على المواطن داخل الوسط الذي يتحرك فيه.
وفي نفس الصدد، أطلق شباب من سكان برج مهيريس الأسبوع الماضي، حملة لتنظيف وتطهير شوارع وأرصفة ثاني أكبر تجمع سكاني بعد مركز البلدية، إضافة إلى تقليم زوائد النباتات التي تتوسط مدخل القرية، و ذلك لاستقبال شهر الصيام في أجواء نظيفة ككل السنة.
ص.رضوان
