شرعت مصالح الأمن بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بولاية قسنطينة، في إزالة الأسواق الفوضوية كإجراء وقائي لمحاربة انتشار فيروس كورونا، حيث سخرت قوات بشرية ومادية معتبرة، بعد أن وقفت على احتكاك كبير بين المواطنين في هذه الفضاءات.
وقامت مصالح الأمن بعلي منجلي، بإزالة سوق فوضوي بالوحدة الجوارية 14 في نهاية الأسبوع المنصرم، بعد أن عرف تجمعات كبيرة بين المواطنين الذين تهافتوا على اقتناء الخضر والفواكه دون اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، كما انتشرت الأوساخ جراء بقايا السلع وذلك في أماكن متفرقة بالمساحات المحاذية للسوق الفوضوي.
وسخرت الجهات الأمنية قوات بشرية و مادية معتبرة من أجل القضاء على هذه النقطة السوداء والتي أصبحت مركزا لتجمع مئات المواطنين يوميا، كما شاركت مؤسسة النظافة بعلي منجلي «إيغيفام» في العملية من خلال تسخير شاحنتين لرفع القمامة استغلت في رفع النفايات ومخلفات عمليات بيع الخضر والفواكه وكذا الطاولات المستعملة من طرف الباعة.
وأكد قائد فرقة الأمن العمومي بعلي منجلي، محافظ الشرطة نبيل بوعزة، أن مصالحه أزالت السوق الفوضوي الواقع بين الوحدتين الجواريتين 13 و14، دون أي معارضة من الباعة الذين كانوا متفهمين لخطورة الوضع، مضيفا في تصريح للنصر أنه وقف على استحسان السكان أثناء أداء المهمة.
وذكر محافظ الشرطة أن العملية قد تمس وحدات جوارية أخرى بها أسواق فوضوية يمكن أن تشكل خطرا على الصحة العمومية، ليؤكد بأن الجهات المعنية بالتنسيق مع البلدية ومديرية التجار، تعمل على إيجاد مساحة تستغل في عمليات البيع بطريقة منظمة بهدف امتصاص التجارة الفوضوية.
حاتم/ب