قامت جمعية حماية الطبيعة والبيئة بقسنطينة بتعقيم مستشفى النساء والتوليد بسيدي مبروك، كما منحت خمسمئة لتر من ماء جافيل إلى مديرية الشباب والرياضة من أجل توزيعها على الجمعيات للمشاركة في عمليات تنظيف، في حين دعا رئيسها إلى القيام بعمليات نزع الأعشاب الضارة في الأحياء.
ويواصل أعضاء الجمعية برنامج مبادرات التعقيم الخاصة بمواجهة فيروس كورونا بحسب ما يؤكده رئيس الجمعية، عبد المجيد سبيح، الذي أوضح لنا أن عملية تعقيم مستشفى التوليد جاءت بطلب من القائمين عليه خلال القيام بعملية مماثلة على مستوى حي منتوري بسيدي مبروك العلوي، مضيفا أن برنامج العملية الذي انطلق يوم الأحد الماضي من نقطة الدوران بحي وادي الحد، سيمس مسجد الشنتلي بعدما مس مسجد حمزة بعبد السلام دقسي ومقر وكالة «كناص»، كما أنها شملت أيضا بعض المنازل. وقال نفس المصدر إن الجمعية تنتظر في الوقت الحالي تجهيز الكمامات لتسليمها، بينما أوضح أن الأعضاء يجمعون المساهمات لتحويلها إلى صندوق التضامن قبل شهر رمضان.
وأضاف محدثنا أن الجمعية سجلت نقاطا إيجابية خلال الحملة التي تقوم بها، على غرار استحسان المواطنين لها واستجابتهم لدعوات التوقف عن ممارسة الألعاب الشعبية والتجمع حولها على مستوى نقطة الدوران لحي وادي الحد، فضلا عن استجابة أصحاب الدكاكين للتوجيهات المقدمة لهم من أجل ضمان التباعد داخلها، في حين سجلت الجمعية أن الكمامات ما زالت ترمى بطريقة عشوائية في الشوارع، فضلا عن الأعشاب الضارة التي تنتشر في الأحياء بطريقة عشوائية نتيجة لتركيز عمال النظافة التابعين للبلديات على التطهير والتعقيم، حيث دعا رئيس الجمعية المواطنين إلى تنظيم مبادرات لإزالتها لأنها تسبب مشاكل كثيرة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وتحدث نفس المصدر عن استعمال مفرط لماء جافيل من طرف المواطنين، مضيفا أنه ينبغي التقيد بمعايير الحماية حتى لا يتسبب في مشاكل للمستعمل، في حين أوضح أن المبادرات التي تقوم بها الجمعية تأتي بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة وفوج المنى للكشافة، فضلا عن مساهمة مجلس سبل الخيرات بوادي الحد.
سامي.ح