عرفت أسعار اللحوم الحمراء، عشية رمضان و اليوم الأول منه بميلة، زيادة قدرت بـ 200 دج، فيما حافظت اللحوم البيضاء و الخضر و الفواكه على سعرها المعتاد.
و قد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من لحم العجل، 1300 دج و 1700 دج للحم من دون عظم و ارتفع سعر لحم الخروف، إلى سقف 1350 دج للكيلوغرام الواحد، أما اللحوم البيضاء، فلم تعرف زيادة تذكر عن أسعارها المعتادة.
و في ظل غياب العرض، بقت أبواب محلات بيع الأسماك و ثروة البحر مغلقة، فيما حافظت الخضر و الفواكه على أسعارها المتداولة من قبل، إن لم تنزل قليلا، فالبطاطا بيعت بأربعين دينارا و الطماطم بسبعين و ثمانين دينارا، في حين نزلت أسعار الفلفل الحلو و الحار عند بعض التجار في بسوق ميلة اليومي الشهيد بن زرافة، إلى سبعين دينارا و ظل عند البعض الآخر في سقف مائة و عشرون دينارا، مثل ثمن الكوسة.
أما الفواكه، فقد بيع الكيلوغرام الواحد من الفراولة بمائتي دينار، بينما تراوح سعر البرتقال بين مائة و عشرون و مائتي دينار جزائري، بينما كان "الدلاع" في متناول عامة الناس، حيث بيع بسعر مائة دينار للكلغ و قدر سعر البطيخ الأصفر ( الفقوس )، بـ 160 دج للكلغ.و سجل إقبال كبير للمواطنين من الجنسين على السوق اليومي بمدينة ميلة و المحلات التجارية، دون أن يأخذ هؤلاء احتياطاتهم بعدم التجمع و الاحتكاك و ترك مسافة الأمان، أو حتى استعمال الكمامات و القفازات، فالتهاون في هذا الجانب بلغ أعلى مستوياته، رغم تصاعد عدد الحالات المؤكدة بالداء، بل أن بعض الناس ممن تحدثنا إليهم في هذا الجانب، ينفي وجود كورونا بميلة و فيهم من تساءل عن دواعي فرض الحجر المنزلي الجزئي من الساعة السابعة مساء إلى السابعة صباحا من كل يوم و إتعاب رجال الأجهزة الأمنية طيلة الليل بسهرهم على ضمان تنفيذ الحجر، إذا كانت صورة الاختلاط بين الناس في النهار على هذه الحال.
إبراهيم شليغم