كشف، أمس السبت، الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك توفيق حكار عن تضامن الشركة بمبلغ 420 مليون دينار مع العائلات المعوزة، خلال شهر رمضان، مضيفا بأن سوناطراك شركة مواطنة وتساهم في الجهد الوطني.
وكشف الرئيس المدير العام لسوناطراك في تصريح صحفي على هامش توزيع 10 آلاف طرد غذائي على العائلات المتضررة من الحجر الصحي بولاية البليدة، بالتنسيق مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عن تبرع عمال سوناطراك بيوم واحد من راتبهم، للمساهمة في مواجهة فيروس كورونا، وقال بأن هذه العملية، التي سيعلن عنها هذا الأسبوع، تضم مبلغا معتبرا سيوجه للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا، والتخفيف من هذه الأزمة، التي مست المواطنين في كل ربوع الوطن، وخاصة الأطباء والممرضين المتواجدين في المستشفيات.
وأوضح حكار بأن المساعدات الموجهة لولاية البليدة أمس، تضم 250 طنا، وتتضمن مختلف المواد الغذائية التي تحتاجها العائلات الجزائرية خلال شهر رمضان، مؤكدا بأن هذه المساعدات، جاءت في هذا الظرف الخاص الذي تمر به ولاية البليدة، مشيرا إلى أن عمال شركة سوناطراك بكل أطيافهم، شاركوا في هذه المبادرة، للتخفيف عن إخوانهم من سكان البليدة.
وأكد الرئيس المدير العام، بأن شركة سوناطراك، دائما في مقدمة المؤسسات التي تساهم في الجهد الوطني، مشيرا إلى تقديم مساعدات للمستشفيات ومعهد باستور في الأيام الأولى للأزمة، قائلا “لم نعلن عن هذه المساعدات لأننا نعتقد بأننا نقوم بواجبنا في هذا الظرف الصعب”، وأكد حكار بأن مساعدات سوناطراك ستتواصل، وكشف عن اقتناء معدات طبية مؤخرا، من بعض الشركات، والتي سيتم توزيعها على المستشفيات.
من جانب آخر أوضح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة، بأن هذه المبادرة من سوناطراك سلوك حميد، تعود عليه الشعب الجزائري، خاصة مع الأزمة الصحية التي جاءت بانعكاسات كبيرة على المواطنين، مضيفا بأن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، يعتبر شريكا اجتماعيا لسوناطراك، من أجل تخفيف العبء على مواطني البليدة، باعتبارها أكثر الولايات تضررا، مشيرا إلى أن المساعدات الغذائية التي وزعت أمس على سكان البليدة، تم من خلالها، مراعاة خصوصيات العائلات الجزائرية خلال شهر رمضان.
نورالدين-ع