ثمّن 18 طالبا أجنبيا، أمس الأول، الإجراءات المتخذة من طرف قطاع التعليم العالي بأم البواقي، للتكفل بهم، كونهم في حجر كلي على مستوى إقامتين جامعيتين، أين يتم تزويدهم بما يحتاجونه من مختلف أنواع المواد الغذائية، ناهيك عن تسخير كل المرافق والتجهيزات خدمة لهم.
الطلبة المقيمون بإقامتي حسيبة بن بوعلي و110 سكنات الجامعيتين بمدينة أم البواقي والمتمدرسون بمعاهد وكليات جامعة العربي بن مهيدي، ينحدرون من دول مالي وفلسطين والصحراء الغربية وموريطانيا، ثمنوا في زيارة لمدير الجامعة الدكتور ديبي زوهير لتفقد أوضاعهم، بحضور مدير الخدمات الجامعية ومدراء الإقامتين الجامعيتين، إجراءات التكفل بهم، معتبرين بأن ظروف الإقامة جيدة وأن المؤونة المخصصة لهم متوفرة، كونهم يقومون بإعداد الوجبات الغذائية بأنفسهم، في إطار اتفاق بينهم وبين إدارة الإقامتين وأوضح الطلبة، بأن فضاءات الترفيه مفتوحة أمامهم، إلى جانب تمكينهم من خدمة الانترنت.
الزيارة التي تدخل في إطار الاطمئنان على الظروف الاجتماعية والصحية للطلبة الأجانب وكذا للرفع من معنوياتهم، كشفت من خلالها إدارة الجامعة، عن كونها تأتي في ظل تواجد الطلبة وسط إجراء حجر كلي داخل الإقامات الجامعية، حيث لم يغادروا هاته الإقامات منذ إعلان توقف الدراسة بتاريخ الثاني عشر من شهر مارس الماضي، أين يسهر الطلبة منذ هذا التاريخ، على إعداد وجباتهم الغذائية بأنفسهم، على أن تتكفل إدارة الإقامتين بتوفير المواد الغذائية التي يحتاجونها.
و في حديثه مع الطلبة، أكد مدير الجامعة بخصوص الشق البيداغوجي الذي أقلق الطلبة نوعا ما، على أن الدولة الجزائرية ستتكفل بهذا الجانب وأن السلطات العليا ستتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب و التي تصب في مصلحة الطالب وأكد الدكتور ديبي زوهير، على أن الدولة ستتكفل بكل الطلبة الأجانب، الذين يزاولون دراستهم بمختلف كليات الجامعة، خاصة أولئك الذين تعذر عليهم الالتحاق بذويهم نتيجة توقف الرحلات الجوية. أحمد ذيب
