أكد مدير الصحة و السكان لولاية البليدة، على أن وضعية وباء كورونا بالولاية تتجه نحو التراجع.
و قال المسؤول في تصريح للنصر، مؤخرا، بأن الوضعية مستقرة حاليا و نملك مؤشرات إيجابية تؤكد على أن الوباء يتجه نحو التراجع خلال الأسابيع القادمة، مضيفا بأن حالات المصابين التي تصل إلى مصالح الإنعاش انخفضت بشكل لافت، كما أن حالات الوفيات عرفت تراجعا كبيرا و لم يبق حسبه سوى بعض الحالات الإيجابية التي يتم التعامل معها بشكل يومي و لا تشكل خطرا و يتلقى المصابون العلاج باستعمال دواء «الكلوروكين» الذي حقق نتائج إيجابية، حسبه، كما يخضع المصابون لمراقبة عادية سواء في المستشفيات أو في المنازل.
و في السياق ذاته، ذكر مدير لصحة، أن الوضعية الصحية للمصابين غير متواجدين في مصالح الإنعاش، هي الأخرى عرفت تحسنا و من المنتظر أن تشهد الأيام القادمة خروج أعداد كبيرة منهم بعد تماثلهم للشفاء.
و بخصوص تسجيل زيادات في حالات الإصابة خلال الأيام الأخيرة بولاية البليدة، أوضح المتحدث بأن هذه الزيادات عادية و مرتبطة بزيادة عدد عمليات الكشف، مشيرا إلى أن ولاية البليدة تجري حاليا ما بين 70 إلى 80 كشفا يوميا، مما أدى إلى زيادة عدد الحالات الإيجابية.
و أكد مدير الصحة، على أنه كلما ارتفع عدد عمليات الكشف، يمكن أن تصاحبه زيادة في عدد الحالات الإيجابية المتعلقة بأشخاص حاملين للفيروس و لا تظهر عليهم الأعراض و قال بأن هذه الإصابات ليست مقلقة و تسجيل 18 إلى 20 حالة يوميا تعد طبيعية و لا تشكل قلقا للمصالح الطبية، مشيرا إلى أن مستشفيات الولاية تتوفر على كل الإمكانيات، بما فيها أسرة الإنعاش للتكفل بالمصابين.
و في سؤال حول مدى تأثير فتح محلات بيع الملابس و الأحذية و الزلابية على ارتفاع حالات الإصابة، أوضح مدير الصحة بأنه و لحسن الحظ لم تؤثر و لم تكن هناك زيادة في عدد الإصابات بسبب فتح المحلات قبل غلقها من جديد، مجددا تأكيده على أن ارتفاع الحالات مرتبط بزيادة عدد عمليات الكشف فقط.
من جهة أخرى، دعا مدير الصحة لاستعمال الكمامات الواقية قبل الخروج من المنزل، باعتبارها أحد أهم وسائل الوقاية و مكافحة فيروس كورونا، مضيفا بأن المصالح الطبية تقوم بدور تحسيسي كبير للمساهمة في توعية المواطنين بضرورة استعمال الكمامات، للخروج من هذه الأزمة الصحية و التخلص نهائيا من الوباء. نورالدين-ع
