بلغت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر 7019 إصابة بينها 548 وفاة و3507 متعافين، إلى غاية مساء أمس الأحد، بعد تسجيل 198 إصابة جديدة
و 6 وفيات في الساعات الـ24 الأخيرة، كما تم تسجيل 98 حالة شفاء جديدة في الفترة المذكورة ليصل إجمالي عدد حالات التعافي من الوباء إلى 3507 حالة. وفق ما كشفه الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار.
وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد- 19، أن حالات الوفيات الجديدة في 6 ولايات بمعدل حالة (01) في كل من الولايات التالية: الجزائر العاصمة، البويرة، باتنة، تيارت و برج بوعريرج وقسنطينة. مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية.
وأشار إلى أن 22 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية،, فيما سجلت 15 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة و 5 حالات, في حين أن 11 ولاية سجلت بها أكثر من 5 حالات. وتعد الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، تيبازة، عنابة وبالأخص ولاية سطيف، من بين الولايات التي سجلت بها أكبر عدد للحالات خلال 24 ساعة الأخيرة.
وبالنسبة للفئات العمرية, فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 57 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا, فيما يمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق نسبة 67 بالمائة من مجموع حالات الوفيات.
وأشار ذات المتحدث إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 3507 منها 98 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية. وفيما يتعلق بالحالات التي تتواجد تحت العلاج، فقد ارتفع عددها إلى 11754 حالة، فيما يتواجد 26 مريضا حاليا في العناية المركزة.
تسجيل 43 إصابة جديدة بكورونا في سطيف
وأكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كوفيد- 19 في الجزائر جمال فورار، عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في 48 ولاية عبر الوطن، تتصدرها البليدة بـ1002 حالة، ثم العاصمة بـ800 حالة ، ووهران بـ450 حالة، متبوعة بولاية سطيف بـ 392 حالة وعين الدفلى 345 حالة.
وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في سطيف (+43)، وعنابة (+19)، ووهران (+19)، وتيبازة (+16)، والجزائر (+16)، وقسنطينة (+15)، وورقلة (+10). وبحسب الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة، فقد بلغت نسبة الوفيات بفيروس كورونا في العاصمة 22 بالمائة، مقابل 21 بالمائة بولاية البليدة، وتم تسجيل 5 بالمائة بكل من تيبازة و ببرج بوعريريج، و 4 بالمائة في ولاية سطيف، ونسبة 3 بالمائة في وهران، تيزي وزو وبجاية، تلمسان، بومرداس، المسلية، الوادي، قسنطينة. ونسبة 2 بالمائة في المدية.
«القضاء النهائي على كورونا مازال بعيد المنال»
في سياق متصل، أكد رئيس عمادة الأطباء وعضو لجنة رصد تفشي فيروس كورونا، الدكتور بقاط بركاني، أن هناك استقرار في حالات الإصابة على المستوى الوطني وأن القضاء النهائي على فيروس مازال بعيد المنال في العالم برمته لذا وجب التعايش مع هذا الفيروس مستقبلا.
ولدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” الذي تبثه القناة الإذاعية الأولى، قال بركاني إن الحجر الصحي أعطى نتائج جيدة وساهم في استقرار حالات الإصابة وكذلك الحال بالنسبة لاستخدام دواء الكلوروكين المستخدم في علاج المصابين.
واعتبر بركاني أن احترام مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وباقي إجراءات الوقاية باتت ضرورية أكثر من أي وقت مضى للتحكم في انتشار الوباء، مشيرا إلى أن المواطن يتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة هذا الوباء من خلال الالتزام بمعايير الوقاية وفي مقدمتها الحجر الصحي.
وفي السياق، أكد بقاط بركاني على ضرورة التقيد بنفس نمط الالتزام بالحجر الصحي والتخلي عن عاداته خلال أيام عيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن الحفاظ على حياة المواطنين يحتم اللجوء إلى الإجراءات الردعية، داعيا أصحاب المحلات والمواطنين إلى عدم اللامبالاة وضرورة احترام القوانين وإجراءات الوقاية. ع سمير