دعت مؤسسة الشهيد زيغود يوسف الطلبة إلى «الانخراط التام في صناعة مستقبل بلادنا، لأن الكلمة اليوم هي للعلم و الذكاء و العبقرية» وقالت. إن المدلول الجوهري لعيد الطالب بالنسبة لمؤسسة الشهيد العقيد زيغود يوسف التاريخية، إنما هو التفاف النخبة المتعلمة حول المشروع الثوري التحرري الذي حملته ثورة أول نوفمبر 1954 العظيمة».
وفق ما جاء في بيان أصدرته بالمناسبة ووقعه رئيسها الدكتور أحسن ثليلاني.
البيان الذي استحضر الأسماء الطلابية التي استقطبتها ثورة التحرير « بعد نجاح هجومات 20 أوت 1955 بقيادة الشهيد البطل زيغود يوسف الذي أنهى حالة الشك و التردد لدى جميع التيارات و الشرائح في الالتحاق بالثورة»،. دعا النخب العلمية «للانخراط بقوة في صناعة مختلف التحولات التي تعيشها بلادنا، و خاصة فيما يتعلق بهذه المرحلة حيث يتفاعل النقاش الجاد الدائر حول مسودة الدستور» وخلص إلى التأكيد بأنه «مثلما عززت نخبتنا العلمية خيار الثورة التحريرية في الماضي ، فإن نخبتنا العلمية مطالبة اليوم بالتكفل بالحوار الهادئ الرزين العميق، لتحقيق التوافق الوطني المطلوب بخصوص كل القضايا المطروحة أمام المجتمع و الأمة تعزيزا للوحدة الوطنية، و تحقيقا لقيم الديمقراطية و التقدم».
ودعت مؤسسة الشهيد زيغود إلى إشراك النخب و الكفاءات في بناء الجزائر الجديدة، «لأن قناعتنا الراسخة اليوم هي أن الجزائر أمانة في عقل و ضمير نخبتنا العلمية الوطنية الصادقة». ق-و